مركز فلسطين: الاحتلال يعتقل 65 مواطنًا خلال أيام العيد

الاحتلال.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنّ سلطات الاحتلال واصلت خلال أيام عيد الفطر السعيد حملات الاعتقال التي تنفذها بحق أبناء شعبنا، حيث رصد المركز (65) حالة اعتقال من أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس بينهم فتاة و6 أطفال.

وقال مركز فلسطين أنّ الاحتلال لم يراع خصوصية أيام العيد، وتعمد التنغيص والتنكيد على الفلسطينيين في هذه المناسبة السعيدة وواصل منذ الجمعة الماضية سياسية المداهمة والاقتحام للقرى والمخيمات والأحياء ونفذ العديد من عمليات الاعتقال التي طالت (65) مواطنًا بينهم 6 أطفال وأسرى محررين.

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر أنّ الاعتقالات خلال أيام العيد تركزت على مدينتي القدس والخليل والتي شهدت معظم حالات الاعتقال وتلتها مدينتي نابلس وجنين، كذلك شهدت مدن رام الله وبيت لحم وطولكرم عدة عمليات اعتقال.

وأشار الأشقر إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت ستة من الأطفال جميعهم من مدينة القدس، وحولتهم الى التحقيق في مراكز الشرطة ونقاط الاعتقال وأفرجت عن خمسة منهم بينما مددت اعتقال أحدهم لعدة أيام للتحقيق معه، بينما اعتقلت مساء ثاني أيام العيد فتاة في مدينة أريحا بعد توقيف حافلة نقل عمومي كانت تستقلها على الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي المؤدي للمدينة، ونقلتها الى جهة مجهولة ولم تعرف هويتها بعد.

وبيَّن الأشقر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت العديد من الشبان بعد توقيفهم على الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت الطالبين في جامعة بيرزيت زيد فراج وعدي شكوكاني على حاجز رنتيس غرب رام الله، واعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت ضياء نواورة عن حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم، كما اعتقلت الشابين نهاد الإدريسي و أحمد المغربي من مدينة طولكرم على حاجز صرّة غرب نابلس، واعتقلت الشاب عامر عبدالله من مخيم عسكر القديم شرق نابلس خلال مروره على حاجز الحمرا، كذلك اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم عمار عباس من جنين، وذلك أثناء مروره على حاجز عسكري قرب مدينة قلقيلية.

بينما اعتقلت مخابرات الاحتلال الأسير المحرر أنس رمانة من مخيم الأمعري أثناء سفره إلى الأردن عبر جسر الكرامة.

وكشف الأشقر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم الاثنين 3 شبان بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجروح خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا، حيث أعلن عن استشهاد أحدهم بعد ساعتين من اصابته وهو الشهيد "سليمان عايش"، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.

بينما حولت محاكم الاحتلال خلال أيام العيد العديد من الأسرى إلى الاعتقال الإداري المفتوح دون تهمه و جددت الاعتقال الإداري لأسرى آخرين لمرات إضافية، حيث جددت الإداري للمرة الثالثة على التوالي لمدة 6 شهور للأسيرين "ثائر عبد الله طه" من مدينة رام الله، للأسير المقدسي "منذر ناصر".

وخلال أيام العيد رفضت محكمة سالم العسكرية طلب الإفراج بالكفالة عن الأسير الشيخ "خضر عدنان" المضرب عن الطعام لليوم 79 على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي بالرغم من خطورة وضعه الصحي، حيث اغمى عليه مرتين خلال جلسة المحاكمة، بينما يهدد الاحتلال بتغذيته قسريًا بينما يرفض تناول المدعمات وهناك خطر حقيقي على حياته.