مركز فلسطين: 900 حالة اعتقال خلال نيسان بينهم 120 طفلاً و17 سيدة

اعتقالات

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنّ سلطات الاحتلال صعدت بشكل كبير خلال الشهر الماضي من حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين، حيث رصد المركز (900) حالة اعتقال خلال نيسان/ أبريل بينهم 120 طفلًا، و17 سيدة.

وأوضح المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات أنّ الاحتلال صعد خلال الشهر الماضي من سياسة الاعتقال بحق الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس، حيث اعتقلت 440 مواطنًا في ليلة واحد خلال اقتحام المصلى القبلي بالمسجد الأقصى وأفرجت عن غالبيتهم بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وأشار إلى أن حالات الاعتقال من مدينة القدس احتلت النصيب الأكبر بنسبة بلغت ما يزيد عن 75% من إجمالي الاعتقالات، بواقع (660) حالة اعتقال بينهم نساء وأطفال، إضافة الى إصدار مئات أوامر الإبعاد والحبس المنزلي والاعتقال الإداري بحق مقدسيين، بينما اعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر نيسان الماضي 7 مواطنين من قطاع غزة، بينهم 4 صيادين، أفرجت عن 3 منهم في اليوم التالي، وأفرجت عن الرابع بعد أسبوع، اضافة الى اعتقال 3 شبان بعد اجتيازهم الحدود شمال وجنوب القطاع. 

اعتقال الأطفال
وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر إنّ الاحتلال صعد خلال شهر نيسان الماضي من استهداف الأطفال بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض الغرامات المالية، حيث رصد (120)، حالة اعتقال لقاصرين، منهم 65 فتى تم اعتقالهم خلال اقتحام المسجد الأقصى منتصف شهر رمضان، بينما استدعت شرطة الاحتلال الطفل المقدسي محمد إبراهيم العباسي الذي لم يتجاوز عمره 6 سنوات فقط للتحقيق في مركز الشرطة بحجة امتلاكه لعبه بلاستيك على شكل مسدس.

وحولت محاكم الاحتلال ثلاثة قاصرين إلى الاعتقال الإداري وهم يحيى الريماوي (17 عامًا) من رام الله، وقاسم حوامدة (17 عامًا) من الخليل وجمال عادى (17 عامًا) من الخليل بينما جددت الإداري للمرة الرابعة للفتى جهاد بني جابر (17 عامًا) من نابلس لمدة 4 أشهر إضافية.

اعتقال النساء
وأشار الأشقر إلى أن حالات الاعتقال بين النساء بلغت (17) سيدة وفتاة، بينهن الفتاة روضة أبو عجمية من مخيم الدهيشة، وأصدر الاحتلال بحقها قرار اعتقال ادارى، كما اعتقل الشابة أسماء أبو تكفه من رهط بالنقب بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن في القدس، واعتقل الشابة رحمة مناصرة (20 عامًا) على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس.

كما اعتقل المرابطات خديجة خويص، و هنادي حلواني ونفيسة خويص بالقرب من باب الأسباط. واقتادتهن إلى مركز شرطة القشلة وأفرج عنهم مقابل حبس منزلي 5 أيام والإبعاد عن البلدة القديمة (15 يومًا)، والشابة المقدسية آلاء الصوص من بيت حنينا وأفرج عنها  بشرط الحبس المنزلي ومنع استخدام شبكات التواصل.

كما اعتقل الشابّة التركية "أوزغيجان موتلو" (24 عامًا)  قرب باب الرحمة في المسجد الأقصى ونقلها الى مركز تحقيق القشلة وافرج عنها بعد ساعات  شرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

كما اعتقل السيدة عائشة مصطفى ذياب من مدينة رام الله أثناء تواجدها في المسجد الأقصى، وأفرج عنها بكفالة في اليوم التالي، واعتقل الفتاة هدير عيد، أثناء تواجدها مع خطيبها قرب إحدى بوابات المسجد الأقصى. 

اعتقالات القدس
وأشار الأشقر إلى أن حالات الاعتقال بحق المقدسيين خلال نيسان وصلت إلى أكثر من (660) حالة بينهم حوالي (440) تم اعتقالهم في ليلة واحد بعد اقتحام المسجد الأقصى وقمع المعتكفين بداخله، حيث أفرج عن غالبيتهم بشرط الإبعاد عن الأقصى والبلدة القديمة في القدس، بينما أبقي الاحتلال على اعتقال 47 منهم تم تحويلهم إلى مركز المسكوبية. 

ومن بين المعتقلين من القدس أكثر من 85 قاصرًا، بينهم الفتى الجريح عمر إبراهيم أبو ميالة (15 عامًا) من سلوان والذى اعتقل بعد إطلاق النار عليه من مستوطن واصابته بجراح، بينما اعتقلت 12 سيدة من القدس بينهم زوجة الشهيد حاتم أبو نجمة من بلدة بيت صفافا جنوب غرب القدس منفذ عملية الدهس بالقدس وأطلق سراحها بعد التحقيق لساعات.

بينما أصدرت محاكم الاحتلال خلال نيسان ما يزيد عن 500 أمر ابعاد غالبيتها عن المسجد الأقصى ومحيطه، وأصدرت 55 أمر حبس منزلي منها 20 أمر استهدفت قاصرين، وأربعة بحق نساء، فيما أصدرت 7 أوامر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين.

الأوامر الإدارية
وكشف الأشقر أنّ محاكم الاحتلال صعدت من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى، حيث أصدرت محاكم الاحتلال (265) قرار إدارى خلال نيسان من بينها (157) قرار تجديد اعتقال إداري لفترات أخرى تمتد ما بين شهرين إلى 6 شهور، ووصلت إلى (5) مرات لبعض الأسرى، بينما (108) قرارًا صدرت بحق أسري للمرة الأولى، غالبيتهم أسرى محررين أعيد اعتقالهم مرة أخرى وصدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري لفترات مختلفة، ومن بين من صدرت بحقهم قرارات اعتقال إدارية الأسيرة روضة أبو عجمية من مخيم الدهيشة لمدة 4 شهور، إضافة الى أربعة قاصرين.