اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا ينعى عدنان ويدعو للتحرك لفضح جرائم الاحتلال والمتواطئين معه

خضر عدنان.jpg

مركز حنظلة_أوروبا

نعى اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، الشهيد المناضل الوطني الكبير خضر عدنان، الذي استشهد في سجون الاحتلال في ظل إضرابه عن الطعام منذ 86 يومًا، متصديًا لجريمة الاحتلال المُتمثلة في الاعتقال الإداري للأسير الشهيد خضر ومئات من أبناء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وأبناء فلسطين.

وأكد الاتحاد في تصريح صحفي وصل مركز حنظلة، أن الاحتلال الفاشي العنصري يَتحّمل بشكلٍ كامل مسؤولية استشهاد الأسير المناضل خضر عدنان، والذي استهدفه العدو مرارًا وتكرارًا بالاعتقال الإداري، راميًا كسر إرادته ومنعه من الدفاع عن حقوق ابناء شعبه وقضيته، وحقه شخصيًا في الحرية، وعمل خلال إضرابه الحالي على تصفيته جسديًا من خلال الإهمال الطبي المتعمد لحالة أسير مضرب عن الطعام لأكثر من 86 يومًا، فالشهيد خضر قضى نحبه في زنزانته وليس على سرير المشفى أو برفقة طاقم طبي، وهو ما يوضح طبيعة تعامل الاحتلال الإجرامي مع إضراب الشهيد، وجرائمه اليومية بحق جميع الأسرى الفلسطينيين البواسل.

وشدد الاتحاد أن استشهاد خضر عدنان، يُشّكل وصمة عار بحق المؤسسات الدولية المعنية، والمجتمع الدولي، وحلفاء الاحتلال في أوروبا والعالم، فهذه الأطراف التي تجاهلت إضراب الشهيد عدنان، ونداءات الأسرى الفلسطينيين بشأن ظروف اعتقالهم غير الانسانية، منحت مجرمي الحرب الصهاينة، ومنظومة القتل والتعذيب الاحتلالية المساحة والغطاء لتصعيد جرائمها ضد الأسرى الفلسطينيين.

وأعاد الاتحاد التذكير أن التصعيد المستمر لجرائم الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، يقابله زيادة في التعاون من قبل الحكومات الأوروبية مع الاحتلال في مختلف المجالات، وتصعيد لسياسات ملاحقة حركات وفعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين.

وطالب الاتحاد أنصار الشعب الفلسطيني، وحركات التضامن، والقوى الأوروبية المؤمنة بالحق الإنساني، برفع صوتها وتصعيد فعالياتها، في وجه هذه الجريمة الاحتلالية الجديدة، التي تفتح الباب أمام الاحتلال لتصفية الأسرى الفلسطينيين تباعًا، مؤكدًا أن مرور هذه الجريمة دون دفع الاحتلال ثمن لها على مستوى مصالحه وعلاقاته بالقارة الأوروبية وسياسات الاتحاد الأوروبي والحكومات الاوروبية، سيفتح الباب على مصراعيه أمام مزيد من التوسع والتصعيد من قبل الاحتلال لجرائمه.

وأكد الاتحاد على أهمية العمل فلسطينيًا بشكلٍ موحد على المستوى الوطني العام وعلى مستوى المؤسسات والجاليات الفلسطينية في أوروبا وحول العالم، لمواجهة هذه الجريمة، وتصعيد الاحتجاج ضد ممارسات الاحتلال وجرائمه، وفضح التواطئ الأوروبي الرسمي مع هذه الجرائم.