العدو مستمر بجرائمه بحق الحركة الأسيرة

الشعبية: جريمة اغتيال الأسير عبد الرحمن البحش لن تمر دون رد

الأسير عبد الرحمن البحش.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إقدام الاحتلال على اغتيال الشهيد الأسير عبد الرحمن البحش (23 عاماً) ابن مدينة نابلس في سجن مجدو هي جريمة جديدة بحق الحركة الأسيرة يُندى لها الجبين في ظل صمت وتواطؤ من المؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي.

واعتبرت الجبهة أن استمرار العدو في مجازره وسياساته التنكيلية بحق الحركة الأسيرة والتي توسعت بعد السابع من أكتوبر الماضي مستغلاً حالة الانشغال بحرب الإبادة في قطاع غزة سياسة انتقامية احتلالية إجرامية، بمصادقة وتشريع من المستوى السياسي وكابينيت الحرب الصهيوني الذي يقوده مجرمو الحرب المهزوم نتنياهو والفاشي العنصري بن غفير.

وشددت الجبهة أن استمرار المجزرة بحق الأسرى، وارتفاع أعداد الشهداء في الحركة الأسيرة رغم النداءات الوطنية وذوي الأسرى لمؤسسة الصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل من أجل إنهاء معاناة الأسرى، وإيفاد لجان تقصي الحقائق إلى داخل السجون والوقوف على الانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى.  

وأكدت الجبهة أن جريمة اغتيال الأسير البحش واستمرار الجرائم بحق الأسرى وشعبنا في الضفة والقطاع لن تمر دون رد، وسيندم الصهاينة ونتنياهو وبن غفير على اقترافهم هذه الجرائم بحق شعبنا.

وختمت الجبهة مجددة تأكيدها على أن المقاومة ما زالت على عهدها ووفائها بتحرير جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال.