الشعبية في سوريا تقيم مجلس عزاء للرفيق القائد وليد الدقة في مخيم خان الشيح.

بيت عزاء وليد دقة.jpeg

مركز حنظلة_دمشق

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم خان الشيح - ريف دمشق، مجلس عزاء للرفيق الشهيد وليد نمر الدقة وذلك مساء يوم الجمعة 12نيسان 2024 في مكتبها في المخيم، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية ولفيف من الشخصيات الاجتماعية.

وقدّم الرفيق أبو ميشيل مسؤول منطقة الشهيد عمر النايف (الغربية) نبذة تعريفية عن الشهيد القائد وليد الدقة.

بدوره ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق أحمد أبو السعود كلمة تحدث خلالها عن النشأة الوطنية التي تربى عليها الرفيق الشهيد وليد في مسقط رأسه مدينة باقة الغربية في الداخل المحتل عام 1948، وعن عمله ودراسته في بلدته.
 
و تحدث عن انخراط وليد بصفوف المقاومة وتسلمه عدة مهمات كأسر جنود صهاينة للقيام بعمليات تبادل للأسرى.

وأضاف بأن وليد خاض معركة التحقيق وعمره 24 عاماً، ولم يقرأ لا فلسفة المواجهة ولم تحيط به أجواء ثورية كشباب غزة والضفة الغربية ومع ذلك لم يقدم أي اعتراف خلال الأشهر التي أمضاها بالتحقيق، فتشكلت لديه تجربة قاسية مما جعله يحظى على احترام وتقدير جميع رفاقه وأخوته الأسرى.
 
كما أشار إلى دراسته التي صمم على إكمالها ليحصل على الماجستير، ونيله شهادة الماستر مما حوّله من مناضل عادي إلى قائد فذ، ومن وليد البسيط بوعيه وثقافته إلى كاتب محترف ومبدع.

 هذا وتطرق إلى حكاية حبه مع سناء سلامة المتطوعة لخدمة قضايا الأسرى، التي كللها بقوة إرادته بإجبار الإدارة الصهيونية على أن توافق لعمل عرس وعقد قرانه على سناء في حفل مميز ولكنه لم ينجح بأخذ قرار لأن يجتمع مع زوجته للإنجاب مما اضطره لتهريب نطفة وإنجاب طفلته ميلاد التي حرمها الاحتلال من احتضان والدها، وكيف أُصيب في النهاية بمرض السرطان الذي لم يقوَ على الصمود أمامه ومقاومته فتوقف ليُعلن عن وليد شهيداً مع قوافل الشهداء الذين يفدون فلسطين.