مركز حنظلة_عَمَّان
أقام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني أمسية تهنئة وعزاء باستشهاد الرفيق القائد وليد دقة، والذي استشهد في سجون الاحتلال الصهيوني بعد سنوات اعتقال طويلة، نتيجة الإهمال الطبي، والاغتيال الممنهج للأسرى الفلسطينيين.
من جهته تقدم الرفيق الأمين العام الدكتور سعيد ذياب بكلمة وجه فيها التحيه والتهنئة للشعب الفلسطيني والعربي وللمقاومة، مؤكداً على أن الشهيد وليد دقة هو من الأوائل الذين أدركوا سياسة العدو في التنكيل والتعذيب، والتي تهدف إلى تحويل التعذيب الجسدي إلى ما يمكن تسميته صهر الوعي، وهذا ما كتبه الشهيد وليد دقة في دراسته " صهر الوعي"، وأشار ذياب إلى فشل هذه السياسة مع الأسرى الفلسطينين الذين استمروا في النضال وقيادة الشعب حتى بعد خروجهم من السجن، وقدموا أرواحهم ثمناً لذلك.
بدوره أشار الرفيق نائب الأمين العام الدكتور عصام الخواجا في كلمته أن الرفيق وليد دقة هو أحد النماذج البطولية للأسرى الذين انخرطوا في صفوف المقاومة، وأمضوا سنوات عمرهم في سجون الاحتلال، مشدداً على أن همجية الاحتلال وسياسات الإهمال الطبي المتعمد هو الذي أدى إلى استشهاد الرفيق وليد دقة.
وتناوبت الشخصيات الوطنية والحزبية بالقاء الكلمات والمداخلات التي أشادت بدور الحركة الأسيرة وعمق نضالها، والتي يعتبر الرفيق الشهيد وليد دقة نموجاً صارخاً لها.
