أمام مقر الأمم المتحدة بعمّان..

القوى الشبابية اليسارية والقومية في الأردن تنظّم وقفة اسنادًا وانتصارًا للأسير المفكّر وليد دقة

فعالية الأردن3.jpg

مركز حنظلة_عمَّان 

نظّمت القوى الشبابيّة اليساريّة والقوميّة الأردنيّة، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في عمّان، وذلك اسنادًا وانتصارًا للأسير والمفكّر القائد وليد دقة في سجون الاحـتلال، والذي يُعاني من ظروفٍ صحيّةٍ خطيرة جرّاء إصابته بنوعٍ نادرٍ من السرطان.

وهتف المشاركون في الوقفة، بالشعارات المنددة بجرائم الاحتلال، حيث دعوا إلى ضرورة الإفراج عن الأسير وليد دقة ليتلقى العلاج على الفور، في ظل معاناته جرّاء جريمة الإهمال الطبّي المتعمّد.

ودعا المشاركون إلى وقف سياسة الإعـدام البطيء الممنهج الذي يمارس ضد الأسير دقة وعشرات الأسرى والأسيرات المرضى.

وسلّم المشاركون في نهاية الوقفة، مذكرة عاجلة لبعثة الأمم المتحدة، حيث وجهت المذكرة إلى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.

وقالت المذكرة، إنّ "الأسير والمفكر القائد وليد دقة "أبو ميلاد" (61 عامًا)، من باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، يعاني من أوضاعٍ صحيةٍ متدهورة جراء مضاعفات عملية جراحية أجراها لاستئصال جزء من رئته اليمنى، وفي ظل عدم توفير التشخيص والأدوية اللازمة لعلاجه، في انتهاج واضح لسياسة الاهمال الطبي بحقه على مدار سنوات اعتقاله، علمًا أنه يعاني منذ سنوات من عدة أمراض استوطنت جسده نتيجة سياسات الاحتلال أدّت مؤخرًا إلى إصابته بنوع نادر من مرض السرطان".

وجاء في المذكرة: "يتدهوّر الوضع الصحي للأسير القائد والمفكر وليد دقة وعشرات الأسيرات والأسرى في معتقلات الاحتلال، فيما تعيش المؤسسات الدولية المعنية في سبات عميق، ويبدو أنها لا تعلم أو تتعامى عمّا يعيشه الأسير القائد أبو ميلاد، والذي أنهى فترة حكمه ولا يزال محتجزًا في ظروف صحية صعبة، وهناك العشرات من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة يلفظون أنفاسهم الأخيرة جراء سياسة الاهمال الطبي من قبل الاحتلال".

وطالبت المذكرة "بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير القائد وليد دقة من براثن سياسة الإهمال الطبي"، فيما أدانت "بأشد العبارات حالة الصمت المريبة من الأمم المتحدة ومن باقي المؤسسات ذات الصلة، في متابعة الوضع الصحي للأسير القائد وليد دقة، وعشرات الأسيرات والأسرى المرضى الذين يقبعون في سجون الاحتلال في أوضاع صحية خطيرة ودون توفر الحد الأدنى من الرعاية الصحية، في انتهاك فاضح للقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني".

واعتبرت المذكرة صمت هذه المؤسسات على هذه الجريمة المتواصلة داخل سجون الاحتلال "بمثابة انقلاب على دوركم ومهامكم المُناطة بكم تصل إلى حد الشراكة في هذه الجريمة، ويضعكم جميعًا في موقع المتهم، مما يتطلب منكم أن تغيروا هذه السياسات الخطيرة والتي تساهم في المزيد من معاناة الأسرى".

كما دعت المذكرة "للعمل الفوري والعاجل على إيفاد لجان طبية متخصصة إلى داخل السجون للوقوف عن كثب أمام الوضع الصحي للقائد وليد دقة، وتشخيص مرضه وتقديم العلاج والأدوية اللازمة له، ونقله إلى مكان تتوفر فيه سبل الرعاية الصحية قبل فوات الأوان، وكما ندعوكم لتنظيم زيارات دورية لعشرات الأسيرات والأسرى والمرضى خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة جراء سياسة الاهمال الطبي بحقهم".

وتابعت المذكرة: "يقع ضمن مسؤولياتكم توثيق جرائم الاحتلال بحق عشرات الأسيرات والأسرى والمرضى من أجل إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب على جرائمهم بحق الأسرى، ولكي لا يفلت هؤلاء المجرمون من العقاب، ومن غير المسموح استمرار هروبكم من مسؤوليتكم في العمل من أجل انقاذ حياة الأسير القائد وليد دقة من براثن سياسة الاعدام البطيء، فالعار سيبقى يلاحقكم إلى الأبد إن لم تفيقوا من سباتكم العميق، وتؤدوا واجبكم تجاه الأسرى".

الجهات الموقعّة على المذكرة:

شبيبة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

شبيبة حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)

شبيبة الحزب الشيوعي الأردني

مكتب الطلبة والشباب لحزب البعث العربي الاشتراكي

حركة الأردن تقاطع (BDS)

كتلة التجديد العربية

رابطة المرأة الأردنية/ رما

رابطة النساء الديمقراطيات الأردنيات/ رند

المكتب النسوي في حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني

جمعية نساء من أجل القدس

جمعية النساء العربيات

فعالية الأردن1.jpg
فعالية الأردن2.jpg
فعالية الأردن4.jpg
فعالية الأردن.jpg