في مواجهة الإهمال الطبي..

متظاهرون فرنسيون يعبرون عن تضامنهم مع القائد وليد دقة

فعالية تولوز (18).jpg

خاص_مركز حنظلة

عبر متظاهرون فرنسيون، اليوم الثلاثاء، عن تضامنهم مع الأسير القائد وليد دقة الذي يعاني من جريمة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الصهيوني.

ورفع المتظاهرون، خلال مظاهرة 6 حزيران / يونيو ضد إصلاح نظام التقاعد في مدينة تولوز الفرنسية، صور القائد دقة منددين بسياسة سلطات الاحتلال الصهيوني بحقه.

وأكد المتظاهرون تضامنهم مع وليد دقة، الأسير القائد والكاتب والمناضل والمقاتل من أجل حرية شعبه، المعتقل منذ عام 1986م، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.

عن الأسير المفكّر وليد دقة:

ولد الأسير دقة بتاريخ 1 يناير/ كانون الثاني من العام 1961، لأسرةٍ فلسطينيّة تتكوّن من ستّة أشقّاء وثلاث شقيقات، في باقة الغربية. وتعلّم في مدارس المدينة، وأنهى دراسته الثانوية فيها، ولمّا لم يحالفه التوفيق في إكمال تعليمه والالتحاق بالجامعة، انتقل إلى العمل في إحدى محطات تسويق المحروقات.

واعتُقِل وليد برفقة مجموعة من الأسرى، وهم: إبراهيم ورشدي أبو مخ، و إبراهيم بيادسة. وجرى اتهامهم باختطاف الجندي "موشي تمام" وقتله من مدينة "نتانيا" في أوائل عام 1985، وحكم عليهم بالسجن المؤبّد مدى الحياة.

ويعتبر وليد دقة أحد عمداء الأسرى داخل سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986م، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد. وهو يُعاني من عدّة مشكلات صحية، ويماطل الاحتلال في إجراء الفحوص اللازمة له أو عرضه على طبيب مختص، كحال سائر الأسرى في المعتقلات الصهيونيّة حيث المعاناة من سياسة الإهمال الطبي.

وتمكّن الأسير دقة من الحصول على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، ويعد أبرز مفكري الحركة الأسيرة، وله عدّة مؤلفات وبحوث مهمة أبرزها "صهر الوعي"، كما يعد شخصية متميزة بين كافة الأسرى، كما شارك وقاد الكثير من المعارك النضالية التي خاضتها الحركة الأسيرة دفاعًا، عن منجزاتها ومكتسباتها، ويعتبر وليد من الكتَّاب المتمرسين في المقالة السياسيّة ومن محبي المطالعة والرياضة.

وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت"، وتعرّض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيليّة على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما وواجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي، وهو محكوم بالسجن المؤبّد، وفي عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، ورُزق في عام 2019 الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة".

فعالية تولوز (12).jpg
فعالية تولوز (7).jpg
فعالية تولوز (2).jpg
فعالية تولوز (27).jpg
فعالية تولوز (24).jpg
فعالية تولوز (23).jpg
فعالية تولوز (11).jpg
فعالية تولوز (6).jpg
فعالية تولوز.jpg
فعالية تولوز (6).jpg
 

فعالية تولوز (31).jpgفعالية تولوز (30).jpg
فعالية تولوز (17).jpg
فعالية تولوز (16).jpg
فعالية تولوز (15).jpg
فعالية تولوز (10).jpg
فعالية تولوز (5).jpg
فعالية تولوز (32).jpg
فعالية تولوز (29).jpg
فعالية تولوز (19).jpg
فعالية تولوز (18).jpg
فعالية تولوز (14).jpg
فعالية تولوز (9).jpg
فعالية تولوز (4).jpg
فعالية تولوز (33).jpg
فعالية تولوز (28).jpg
فعالية تولوز (21).jpg
فعالية تولوز (20).jpg
فعالية تولوز (13).jpg
فعالية تولوز (8).jpg
فعالية تولوز (3).jpg
فعالية تولوز (26).jpg
فعالية تولوز (25).jpg
فعالية تولوز (22).jpg