يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا..

جلسة للنظر في طلب الإفراج المبكّر عن الأسير وليد دقة

97564467-46e2-4903-929d-41766ae8e6fb.jpg

خاص_مركز حنظلة

قالت سناء سلامة زوجة الأسير القائد والمفكر وليد دقة لـ "مركز حنظلة"، صباح اليوم الأربعاء، إنّه في هذه اللحظات تعقد محكمة الاحتلال جلسة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، الذي يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا ويقبع في مشفى "آساف هروفيه".

ووفق زوجته، فإنّه "حتى هذه اللحظات لا يوجد تواصل مع محاميين أبو ميلاد وننتظر انتهاء الجلسة وتبليغنا بمخرجاتها".
وكان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وأتاحت سلطة السجون الصهيونية، يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

والأسير دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية بأراضي  الداخل المحتل عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

ويُشار إلى أنّ الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.