مركز فلسطين للدراسات: 107 حالات اعتقال من غزة خلال العام 2022

اعتقالات.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال صعد خلال العام الجاري من سياسة الاعتقالات بحق أبناء قطاع غزة، حيث رصد (107) حالات اعتقال منذ بداية العام، مقابل (75) حالة اعتقال خلال العام الماضي 2021. 

وأوضح مركز فلسطين أن الاعتقالات من قطاع غزة لم تتوقف خلال الأعوام التي تلت انسحاب الاحتلال من القطاع عام 2005، رغم عدم وجود احتلال مباشر في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، إلا انها تراجعت بشكل كبير عما كانت عليه قبل الانسحاب. 

وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن مخابرات الاحتلال واصلت استخدام حاجز بيت حانون /إيرز كمصيدة للإيقاع بالسكان المدنيين في قطاع غزة، وابتزازهم واستغلال حاجاتهم الإنسانية واحتياجهم القهري للسفر، ومساومتهم للعمل مع الاحتلال وتقديم معلومات مقابل السماح لهم بالعبور، لا سيما المرضى والتجار حيث وصلت حالات الاعتقال على المعبر خلال العام (9) حالات.

وكشف الأشقر، أن الاحتلال اعتقل التجار وائل مطر، وإبراهيم أبو حصيرة، والمواطن أحمد جودت الدلو، بينما اعتقل التاجر محمد أبو السرهد من مخيم المغازي خلال توجهه للداخل، كذلك اعتقلت المواطن أحمد محمد الأسطل (30 عامًا) من سكان محافظة خان يونس أثناء مغادرته من المعبر متوجهًا لعمله في الأراضي المحتلة للعمل بعد حصوله على تصريح، والمواطن محمد عبد الكريم أبو جاموس (32عامًا) من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ أثناء مغادرته للمقابلة الأمنية في الحاجز، والمواطن صابر محمود أبو ثابت (28 عامًا) من سكان قرية المصدر وسط القطاع، وكان متوجهًا إلى مكان عمله داخل أراضي 48، والمواطن صامد إبراهيم عاشور من دير البلح وسط قطاع غزة اعتقل أثناء عودته من عمله عبر الحاجز، حيث يمتلك تصريح للعمل في الداخل، والمواطن "حسام أبو يونس" من مدينة خان يونس جنوب القطاع، إضافة الى اعتقال العامل طاهر أبو عودة من سكان بيت حانون بعد مداهمة مكان عمله في الداخل علماً بانه حاصل على تصريح عمل.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال واصل كذلك استهدف الصيادين خلال ممارسة عملهم قبالة شواطئ القطاع، بملاحقتهم واعتقالهم وإطلاق النار عليهم ومصادرة شباكهم ومراكبهم وتحطيمها، حيث رصد التقرير اعتقال (63) صيادًا بهدف خنق هذا القطاع الهام، ومنعه من الاستمرار في الحياة، وبالتالي يصطف الصيادين ومن يعولون من أسرهم إلى قائمة البطالة، ويزداد العبء على أهالي غزة، وتعتبر مهنة الصيد مصدر الرزق الأول لعشرات الآلاف من سكان القطاع.

ومن بين الصيادين المعتقلين الصياد أحمد الهسي اعتقل بعد إصابته برصاص الاحتلال في قدمه نتيجة إطلاق النار من بوارج الاحتلال على مركب يضم خمسة من أفراد عائلته تم اعتقالهم جميعًا، خلال عملهم مقابل منطقة السودانية شمال القطاع بينما أطلق سراح (4) منهم على معبر "إيرز"، تم نقله لتلقي العلاج في مشافي الاحتلال.  

هذا ورصد التقرير (34) حالة اعتقال خلال محاولتهم اجتياز الحدود الشرقية للقطاع تم إطلاق سراحه غالبيتهم وإعادتهم الى القطاع بعد التحقيق معهم لساعات او ايام، بينهم اثنين من القاصرين من سكان من سكان بلدة الشوكة، شرق رفح جنوب القطاع وهم الطفلين محمد أحمد محمد، (14 عامًا)، والطفل أحمد سعيد العبادلة (16 عامًا) وتم الإفراج عنهم لاحقًا بعد التحقيق.