في تصريح صحفي مشترك..

مركز حنظلة والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع: شعبنا العربي سيصطف خلف حركته الأسيرة

CC74F30A-1C7F-402E-A91F-ADEC3CDAFFD6.jpeg
المصدر / غزة-حنظلة:

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ومركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين يدعوان لأوسع حملة تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.

صدر صباح اليوم السبت الموافق ١٨ أيلول / سبتمبر 2021 بيان صحفي مشترك بين كل من الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ومركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين، ودعوا فيه لإطلاق أوسع حملة تضامن ودعم وإسناد للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، وأشار البيان الى ان ما يمر به الاسرى في سجون الاحتلال ليس منفصلاً عن الهجمة التي تمر على امتنا العربية وقضيتها المركزية ومحاولة تصفيتها باسم صفقة القرن والسلام.

وأشار الطرفان على انه وفي اطار الحملة المسعورة الأخيرة على اثر عملية نفق الحرية المباركة، والتي واجهتها الحركة الاسيرة متوحدة وبكل عزم وشجاعة وإصرار وانتزعت جزء من حقوقها من الاحتلال وهو ما أعاد الحركة الاسيرة ومعاناتها إلى موقعها الطبيعي في أعلى سلم الأولويات، بات من الضروري على جميع المناضلين والحركات الوطنية والقومية الاضطلاع بدورهم في سبيل توفير سبل حماية وصمود الحركة الاسيرة في مواجهة نازية الاحتلال الغاصب. 

وقد شددت الجمعية والمركز على أن الدور المنوط بنا اليوم من المحيط إلى الخليج هو إسناد شعبنا في خطوط التماس الأمامية مع عدو امتنا، وأكدا على أن الواجب الوطني والقومي والإنساني على كل عربي وحر في هذا العالم يتمثل في أهمية أن لا يترك الأسرى والحركة الأسيرة وحيدة في مواجهة صلف وعنجهية النازية الصهيونية الفاشية.

ونوه الطرفان أن الصدفة شاءت أن تأتي معركة الأسرى مع السجان الصهيوني في ذات الوقت التي تخوض فيها امتنا العربية باسرها معركة في مواجهة مشاريع التصفية والتي تتركز فصولها الأعنف اليوم في داخل اقبية الموت في سجون الاحتلال ومتزامنة مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع حكومة البحرين اتفاق التطبيع المرفوض شعبياً مع العدو الغاصب، والذي بررته حكومة البحرين بزعم كون هذا الاتفاق يساهم في تحقيق إرادة الشعب الفلسطيني، غير ان الثابت ان الاتفاق المزعوم منذ عقده وحتى اللحظة شجع الاحتلال على ابتلاع مزيد من الأراضي وقتل العشرات من الشهداء ومهاجمة الحركة الأسير وغيرها من الانتهاكات التي جاءت لترسخ ديدن الاحتلال وتكشف زيف ادعاءات السلام والاستسلام.

واكد الطرفان على ان الفعاليات الشعبية سواء في البحرين او في غيرها من الأقطار العربية تعيد تأكيد المؤكد والثابت وان كافة اتفاقات التطبيع والانهزام والاستسلام سواء الحديث منها أو تلك التي مضى عليها عقود من الزمن لا تمثل بأي حال من الأحوال الإرادة الشعبية سواء البحرينية أو العربية، وهو الأمر الذي جددا معه دعوة حكومة البحرين لإلغاء الاتفاق وان تكون انعكاساً لإرادة شعبها العربي الرافض لأي علاقة مع العدو الغاصب.

وشدد الطرفان على كون شعب البحرين والشعب العربي باسره صاحب قضية وليس مناصراً لها فقط، وهو ما دفع الطرفان للتأسيس لتعاون مشترك بينهما، بالأخص وان جريمة التطبيع التي ارتكبتها بعض الأنظمة العربية وتلك التي ما زالت تهرول في اتجاهها شجعت وحثت واطلقت جنون الصهاينة الدموي ضد شعبنا الفلسطيني معتقدين ان تطبيع الأنظمة وفتح حدود دولنا للصهاينة للسماح لهم بتدنيس ارضنا يعني اجتثاث القضية الفلسطينية من الوجود والوجدان العربي.

وأضاف الطرفان انه يمكن للأنظمة إزالة الكيان الصهيوني والصهاينة من قائمة الأعداء ولكنهم بكل تأكيد لن يستطيعوا ان يزيلوا من عظام شعبنا العربي رائحة الشهداء والأسرى والجرحى والأسرى وضحايا الاحتلال الذين تركوا روائحهم راسخة في عظام شعب لا يعرف الخيانة.

ختاماً وجه المركز والجمعية تحياتهما القلبية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وأكدا على انهما لن يتركا الحركة الأسيرة تخوض معركتها وحيدة ضد الكيان الغاصب، وأنهما على ثقة تامة بان الشعب العربي كله سيصطف خلف أسراه ورأس حربته في مواجهة الثكنة العسكرية الدائمة لقوى الاستعمار العالمية في المنطقة العربية المسماة بالكيان الصهيوني.

المجد كل المجد للشهداء

الحرية والنصر للحركة الاسيرة

العار كل العار للصهاينة والمطبعين.

 

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع

مركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين