السلطان: نقل الأسير المفكر وليد دقة إلى عيادة الرملة جريمة صهيونية تهدف للقتل البطيء

عوض السلطان.jpeg

خاص_مركز حنظلة

أكد مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان، أن إقدام الاحتلال على نقل الأسير القائد وليد دقة إلى عيادة سجن الرملة، جريمة صهيونية جديدة تأتي في إطار انتهاج سياسة الإهمال الطبي وتعمد القتل البطيء للأسير القائد.

وأشار السلطان في تصريحات خاصة لـ مركز حنظلة اليوم الاثنين، إلى أن عيادة سجن الرملة شَكلّت على الدوام أحد أدوات التعذيب والمعاناة لعشرات الأسرى المرضى، بدلاً من أن تكون مكان ملائم يجري خلاله علاج المرضى بإشراف طواقم طبية، وتوفير كل مستلزمات الخدمات الطبية والأدوية المناسبة للعلاج، مشدداً على أن تحويل الأسير المريض وليد دقة والذي يعاني من أوضاع صحية خطيرة وبعد أسابيع قليلة من إجراء عملية جراحية معقدة وخطيرة هي سياسة صهيونية مكشوفة لتعريض حياة الأسير القائد للخطر.

وحَملّ السلطان الاحتلال الصهيوني وما يُسمى مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد وليد دقة، مجددًا دعوته لمؤسسة الصليب الأحمر الدولية لتَحملّ مسؤولياتها المناطة بها لإنقاذ حياة الأسير القائد من سياسة الاهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحقه.

وختم السلطان تصريحاته بدعوة جميع أبناء شعبنا من قوى وفعاليات وطنية ومجتمعية ومؤسسات فلسطينية وعربية ودولية إلى توسيع حملة دعم وإسناد الأسير القائد وليد دقة، حتى تكون أداة ضاغطة على الاحتلال للتوقف عن جريمة الاهمال الطبي بحق دقة وعشرات الأسيرات والأسرى المرضى.