كتب مسؤول لجنة الأسرى علام كعبي عن حنظلة في يوم إطلاق موقعه.

palestinetoday-علّام-الكعبي2.jpg
المصدر / حنظلة

يُسَجِل مركز حنظلة نقلة نوعية في إطار معركة ترسيخ الوعي لدى جماهير شعبنا حول ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال وليشكل رافعه حقيقيه لنضالات الحركة الاسيرة.
إن مركز حنظلة ليس رقماً عابراً بين كثير من المواقع التي تتناول قضية الاسرى بسطحية وروتين بل إستطاع أن يُبحِر في عين العاصفة ليغوص في أعماق حقيقة مايجري خلف الأبواب الموصدة والجدران الرطبه لينقل تفاصيل حالة الاشتباك اليومي بين من يسعى للانقضاض على إنسانية الانسان ومن يقاوم بكأس من الماء وقليل من الملح ليصنع لنا كرامة وعزة ، فكان لهذا المركز إسهامات كبيره في الوصول الى حقيقة الجريمة التي ترتكب بحق الانسان الفلسطيني وشكل نموذجاً راقياً في طرح قصص إنسانية وتجارب ثورية على مدار اكثر من ٦ سنوات بالرغم من قلة الإمكانات وشُح والموارد فعمل بهذا الموقع كتيبه من المتطوعين الذين آمنو بالفكره واشعلو شمعة في عتم الزنازين ليرى عالمنا المُنحاز بعض ما يُقتَرَف بحق الأسرى داخل سجون الإحتلال.
لقد شكل هذا الموقع قفزة بإخراج العديد من الروايات والدراسات والمقالات والقصائد لترى النور بعد ان حاول المحتل أن يطفئ نور كلمات أسرانا ويخنق اصواتهم ليكون بيتاً دافئاً للكثير من الإبداعات التي تستحق منا كل التقدير. 
إن هذا المركز أصبح حالة نضالية مساندة لأسرانا داخل السجون إيمانا منه بأهمية تكامل الادوار.
فمزيداً من التقدم والتطور في خدمة قضايا أسرانا الذين يستحقون منا ان نبذل كل غالي ونفيس من اجل حريتهم ورفع الظلم عنهم.