قوات القمع تعتدي على أسرى "نفحة" وتفرض سياسة العزل الجماعي

الأسرى في السجون
المصدر / خاص_مركز حنظلة للاسرى والمحررين

أكدت مصادر خاصة من داخل السجون لمركز حنظلة للأسرى والمحررين  اليوم الخميس 14 أبريل عام 2016، أن الأسير أكرم صبّاح  قد قام بالتصدي لأحد السجانين في سجن"نفحة الصحراوي"، وذلك أثناء اقتحام السجانون غرف المعتقلين بطريقة استفزازية، وعلى إثر ذلك قامت إدارة السجون بعزله في زنازين السجن.

وأفادت المصادر بأن وحدات القمع اقتحمت غرف الأسرى فى سجن "نفحة الصحراوي" وتحديدا قسم 14 وأجرت حملة تفتيش همجية واعتدت على الأسرى بالضرب، مما أدى إلى  إصابة 14أسيراً من بين الأسرى الموجودين داخل السجن، ووقوع إصابات بين الحراس.

 هذا وتسود حالة من التوتر والغضب في صفوف الأسرى جراء سياسة الاحتلال القمعية التى تهدف من ورائها إلى النيل من عزيمة الأسرى وصمودهم.

 وأوضحت المصادر المذكورة أن قوات القمع  واصلت اعتداءاتها على المعتقلين في نفس القسم مرة أخرى مساء نفس اليوم  وجاء الاقتحام معززاً بالوحدات الخاصة، حيث قامت إدارة مصلحة السجون بفرض سياسة العزل الجماعي الممنهجة والمتعمّدة، والتي تخالف كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية بهذا الخصوص.

وأكدت مصادرنا أن هناك تحرك من داخل السجون لمساندة الأسرى سجن "نفحة الصحرواي"، والوقوف إلى جانب الأسرى في مواجهة الاعتداءات المتكررة بحقهم من قبل إدارة القمع الصهيوني في السجن.

وأوضح مركز حنظلة للأسرى والمحررين أن سجن "نفحة الصحراوي"  قسم 14، يتكون من 10غرف للأسرى، ثلاث غرف منها لأسرى الجبهة الشعبية ، وغرفتين لأسرى الجهاد الإسلامي، وخمس غرف لأسرى حركة فتح.

كما حملّ مركز حنظلة حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن "نفحة الصحراوي" بسبب الاعتداءات الوحشية والهمجية التي يعاني منها الأسرى، نتيجة التفتيشات المفاجئة والاستفزازات من قبل السجانين.

.