للسنة الثانية عشرة على التوالي..

الاحتلال يمدد الإقامة الجبرية على القائد الوطني عبد اللطيف غيث

عبد اللطيف غيث.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

للسنة الثانية عشرة على التوالي، مدد جيش الاحتلال الصهيوني الإقامة الجبرية على القائد الوطني عبد اللطيف غيث من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر بأنّ قوة من مخابرات الاحتلال وشرطته داهمت بيت غيث، بعد أنّ استدعته للتحقيق يوم الثلاثاء الماضي إلى مقر المسكوبية، وسلمته أمرًا يقضي بتجديد الإقامة الجبرية بحقه للسنة الثانية عشرة على التوالي.

بذلك يعد غيث الشخصية التي تفرض بحقها الإقامة الجبرية الأطول؛ بحجة نشاطاته في الجبهة الشعبية في القدس والضفة الغربية، ويحمل الأمر الرقم (25)، وبهذا يكون القائد الوطني غيث ويبلغ عمره (80 عامًا)، علمًا أنه منذ سبع سنوات يخضع لأمر منع سفر إلى الخارج تحت الحجج والذرائع ذاتها.

ولم تكتف مخابرات الاحتلال بهذه الأوامر الجائرة بحقه، بل تمنعه من التحدث والتواصل مع عدد من الشخصيات المقدسية،وهذه العقوبات الجائرة بحقه تمنعه وتحد من حريته في العمل والتنقل وتكشف مدى عنصرية هذا الكيان وخرقه السافر والوقح لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وطالب القائد غيث اتحاد الصحفيين الدوليين والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان والحريات بضرورة إدانة هذه العقوبات الجائرة بحقه، وفرض عقوبات على دولة الكيان.

بدورها، أدانت هيئة العمل الوطني والأهلي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، هذه العقوبات المتراكمة والمستمرة بحق القائد الوطني غيث، معتبرة أنها تعدٍ صارخ على الحقوق والحريات؛ تكشف حقيقة هذا الكيان الذي يخشى حتى الكلمة وصوت كل منتمي لشعبه وقضيته.