القيادي خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ77

الأسير القيادي خضر عدنان.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

يواصل الأسير القيادي خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين الإضراب عن الطعام لليوم الـ(77) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.

ورفض الأسير عدنان إجراء أي من الفحوص الطبيّة، وأخذ العلاج، بينما تواصل سلطات الاحتلال عمليات التنكيل بحقّه، حيث تعرّض الأسير عدنان لضغوط كبيرة، ولعمليات تنكيل مضاعفة، وذلك منذ لحظة اعتقاله، ونقله إلى معتقل (الجلمة)، ثم إلى ما تسمى (بسجن عيادة الرملة).

وحذرت مؤسسات الأسرى، في وقت سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان، مضيفه أنه وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن الاحتلال يرفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدة أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.

يذكر أنّ سلطات الاحتلال كانت قد وجهت لائحة اتهام بحقّه، وبدروه رفض الأسير عدنان كافة التهم الموجهة له، ويُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال الذي تعرض له 12 مرة، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، منها أربع إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.

يشار إلى أنّ الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا)، ويعد من أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، عبر الإضراب الطعام، فيما تجدر الإشارة إلى أنّه حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصاديّة، وهو متزوّج وأب لتسعة من الأبناء والبنات.