مركز حنظلة_فلسطين المحتلة
اعتبر رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا، اليوم الاثنين، أنّ الاعتداء على الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات ورفاقه تطورًا خطيرًا في الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته ورموزه القياديين وصمودهم متوهمين بإطفاء جذوة المواجهة البطولية للشعب الفلسطيني.
وقال صفا، في بيانٍ له، إنّ "إخفاء احمد سعدات سيشعل السجون، ويؤدي إلى أوسع حملة تضامن عالمية مع سعدات والحركة الأسيرة الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني".
وحذر صفا، من خطورة الإجراءات القمعية التي تشنها مصلحة السجون الصهيونية ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية والتي تجسدت باقتحام سجن "رامون"، ونقل واقتياد سعدات وإثنين من رفاقه الأسرى إلى جهة مجهول، مطالبًا كل أحرار العالم والمدافعين عن حقوق الانسان برفع الصوت عاليًا تضامنًا مع القائد أحمد سعدات ورفاقه والحركة الأسيرة الفلسطينية.
"تلك الإجراءات تأتي كجزء من الهجمة الفاشية ضد المعتقلين الفلسطينيين من احتجاز جثمان الشهيد القائد خضر عدنان والتضييق على أسرى حركة الجهاد الإسلامي ورفض الإفراج عن الأسير القائد المفكر وليد دقة رغم حالته الصحية الحرجة وتصعيد عمليات الاعتقال الإداري وزج العشرات من المقدسيين في السجون والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والتحقيق مع خطيب المسجد عكرمة، هي ممارسات فاشية".
وأشار صفا، أنّ ممارسات الاحتلال القمعية مخالفة لكل القوانين الدولية من دون محاسبة بل صمت دولي، وتشجع قوات الاحتلال على انتهاكاتها ومجازرها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
