مركز حنظلة_غزة

قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان، اليوم السبت، إنّ ما أُشيع حول نقل الأسير المفكر وليد دقة إلى مستشفى "سوروكا" والأخبار الأخرى حول استشهاده، يأتي في إطار سياسة الاغتيال الممنهج لأسيرنا البطل، وكل ما تم تداوله إشاعات صهيونية ليس لها أساس من الصحة.

وأوضح ، في حديث لإذاعة صوت الشعب، أنّ معاناة أسرانا داخل السجون لن تنتهي باغتيال الأسير خضر عدنان ومحاولة اغتيال المفكر وليد دقة؛ فهناك 714 حالة مرضية داخل السجون منها 24 حالة تعاني من السرطان، وهذا يؤكد استمرار إدارة مصلحة السجون في إعدام الأسرى.

وأضاف: هناك أكثر من 1000 معتقل إداري داخل السجون، وهم يبحثون الآن إمكانية خوض معركة جديدة مع إدارة  مصلحة السجون، لكن هذه الفكرة لم تنتهي بعد بمشروع متكامل حتى اللحظة.

وختم بالقول: علينا تدويل قضية الأسرى ولدينا فرصة لنشرح للعالم معاناة أسرانا خصوصًا وأن إعدام الأسير خضر عدنان حصل على مرأى الجميع، وهذا يحتاج إلى برنامج وطني يشارك فيه الكل الفلسطيني.