وفي تاريخ كفاح الشعب الفلسطيني..

المؤتمر القومي العربي: عملية نفق الحرية كانت نوعية في مسيرة الحركة الأسيرة

اسرى نفق الحرية.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أصدر المؤتمر القومي العربي مساء اليوم الأربعاء، بيانًا بمناسبة ذكرى "نفق الحرية".

وقال البيان إن هذه العملية كانت نوعية في مسيرة الحركة الأسيرة خصوصًا، وفي تاريخ كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته على مدى عقود.

وشدد البيان على ضرورة أن تكون منطلقًا لمسار فلسطيني وعربي وإنساني للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين ومظلوميتهم.

وجددت الأمانة العامة للمؤتمر تحيتها التضامنية القصوى مع الأسرى الأبطال الـ11 خصوصًا، وجميع الأسرى الصامدين.

ويُصادف اليوم ذكرى تمكّن الأسرى الستة "محمود العارضة، ومحمد العارضة، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري، وزكريا الزبيدي، ومناضل انفيعات"، من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" عبر عملية "نفق الحرية".

ويواجه الأسرى الستة منذ ذلك الحين إضافة إلى خمسة من رفاقهم الذين اتهمهم الاحتلال بمساعدتهم وهم: محمود أبو شرين، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، و‏محمد أبو بكر، وإياد جرادات، جملة من الإجراءات التنكيلية الممنهجة وأبرزها سياسة العزل الانفرادي التي تشكّل أبرز وأخطر السياسات التي تفرضها إدارة السّجون على الأسرى، وتستهدف عبرها الأسرى نفسيًا وجسديًا، حيث تحتجزهم في زنازين انفرادية لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، إنّ عملية تحرّر الأسرى الستة من سجن "جلبوع" عبر "نفق الحرية" غيَّرت مسار العمل الوطني داخل السجون الصهيونية.

وأكدت اللجنة، في ذكرى تحرر الأسرى الستة عبر "نفق الحرية" من سجن "جلبوع" أنّ الحدث ذكَّر العالم بأحراره وشرفائه بأن الحرية واجبة والسعي لها بكل السبل فرض الساعة؛ ذلك بعد أن استطاع ستة من أسرانا انتزاع حريتهم -ولو بشكل مؤقت- من سجون الاحتلال الصهيوني رغم كل إجراءات العدو الأمنية، معلنين انتصار الإرادة الحرة على الجبروت والباطل.