مركز حنظلة_فلسطين المحتلة
وجه مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى الباحث رياض الأشقر رسالة إلى المتطرف "بن غفير" مفادها أن الفلسطيني الذي يخرج لتنفيذ عملية وهو يتوقع أن يرتقي شهيدًا لن يردعه السجن ومعاناته.
وأضاف الأشقر في رده على تعقيب الوزير المتطرف بن غفير على عملية القدس الذي قال فيه بأنه سعى مؤخرًا من أجل تغيير أوضاع الأسرى في السجون، لكي يعلم الفلسطيني قبل أن يخرج لتنفيذ عملية أنه سيعاني في السجن، وهذا سيجعله سوف يفكر مرتين قبل أن ينفذ، وأن أبطال المقاومة يعلمون جيدًا الأوضاع القاسية في سجون الاحتلال بل أن عدد منهم اعتقلوا سابقًا عدة مرات ولم يردعهم ذلك عن الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم والإثخان في الاحتلال ورد الصاع له بصاعين.
وأكد الأشقر أنّ المقاوم الفلسطيني عندما يقدم على تنفيذ عملية يعلم جيدًا أنه قد يستشهد أو يعتقل ويعيش الظروف القاسية داخل السجون ولفترات طويلة وهذا لم يكن في يوم من الأيام رادعًا لهم عند التخطيط لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وأن التشديد على الأسرى لن يؤدى إلى تراجع شبل أو شاب عن الانتقام من الاحتلال الذي أوغل في دماء وأعمار الفلسطينيين.
واستطرد الأشقر أن الأوضاع القاسية التي يعشها الأسرى في سجون الاحتلال كثيرًا ما تكون ملهمه لأبطال الشعب الفلسطيني لتنفيذ عمليات بطولية ردًا على جرائم الاحتلال بحقهم واسنادًا لهم، ورفع فاتورة اعتقالهم والاعتداء عليهم على الاحتلال.
واتهم الأشقر المتطرف "بن غفير" باستغلال الأحداث المختلفة من أجل التحريض على الأسرى وتمرير مخططه الهادف إلى مصادرة كافة حقوقهم والتضييق عليهم، وجعل حياتهم جحيمًا، ويحاول أن يحشد أكبر عدد من مسئولي حكومته اليمينية لتقويه جبهته وتمرير توصياته وقراراته التي يقدمها بهدف الأضرار بالحياة اليومية للأسرى وفى مقدمتها قانون إعدام الأسرى.
