في الذكرى السنوية الثانية..

هيثم عبده: تحرّر الأسرى عبر "نفق الحرية" مثّل إخفاقًا أمنيًا كبيرًا للاحتلال

أسرى نفق الحرية (2).jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان هيثم عبده، أنّ عملية تحرر الأسرى عبر نفق من سجن "جلبوع" الصهيوني مثّلت "إخفاقًا أمنيًا كبيرًا" لكيان الاحتلال، مُذكّراً بتبعاتها الكبيرة على المستويين السياسي والأمني.

وأشار عبده، في تصريحاته "للميادين نت" في ذكرى مرور عامين على عملية التحرر البطولية من سجن "جلبوع"، إلى أنّ فِعل الأسرى الـ6 يعكس قوة الإرادة والعزيمة التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أنّها "لن تكون الأخيرة في سياق البحث عن الحرية".

وجدد عبده التأكيد على عهد المقاومة للأسرى الستة بالحرية، مُشدّدًا على أنّهم "سوف يكونون على رأس أول صفقة تبادل"، ومشيرًا إلى أنّ المقاومة مستمرة بعملها ضد كيان الاحتلال، وأنّها "سوف تزيد من عملها المقاوم خاصةً في الضفة والقدس"، كما لن تبخل بأي جهدٍ من أجل "تنفيذ عمليات خطفٍ تهدف لإطلاق سراح كل الأسرى".

وحمّل عبده الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، كما حذّره مِن "ردٍ موجع على أي حماقةٍ تُرتكب بحقهم"، مُذكِّرًا بن غفير بأن "يأخذ العبرة مما سبق، وخاصةً بما حدث لوزير السياحة الصهيوني المتطرف، رحبعام زئيفي"، الذي تمّ اغتياله على يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.