مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

ه︎ددت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، بفرض عقوبات كبيرة على الأسرى المضربين عن الطعام بمن فيهم قيادة لجنة الطوارئ التي شرعت بالإضراب اليوم الثلاثاء، وذلك في الوقت الذي يؤكّد الأسرى فيه على أنّهم سيواصلون معركتهم بكلّ عزم.

وفي وقتٍ سابق اليوم، قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، إنّه "وبعد أن ظن العدو أنه يستطيع أن يستبيح شيئًا من حقوقنا وكرامتنا، وبعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم "صبيان التلال" من أمثال المدعو "بن جفير"، والمنكر لضوء شمس وجودنا "سموتريتش"؛ قررنا الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام "بركان الحرية أو الشهادة" لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد حرية ... حرية ... حرية".

وأوضحت الحركة الأسيرة في بيانٍ للجنة الطوارئ، أنّ "قادة الحركة الأسيرة سيشرعون اليوم في الإضراب، ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، هذه اللجنة التي تمثل طيف علمنا الفلسطيني، والمشكلة من:

1.    الأخ/ عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

2.    الأخ/ سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.

3.    الأخ/ زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

4.    الرفيق/ وليد حناتشة. ممثلًا عن  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

5.    الرفيق/ وجدي جودة. ممثلًا عن  الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .

6.    الرفيق/ باسم خندقجي. ممثلًا عن حزب الشعب الفلسطيني.

وتابعت اللجنة: "سيشرع بالإضراب معهم الأسير البطل محمد الطوس "أبو شادي"، عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985م، على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان".

ودعت اللجنة، جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام، فيما كررت دعوتها "للمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم الساعة 7:30 مساءً في مراكز مدننا دعمًا لمطلبنا المشروع بالحرية الكاملة والعيش بكرامة".