كتبت الأسيرة المحررة دعاء الجيوسي

وجه أبي والنص المقدس..

bb23a68407ba2fa14090c3f8522b60c6.jpg

بقلم: دعاء الجيوسي.

على صفحة خده أقرأ...
آيات ومزامير....
وعلى عروق يده
أتتبع النص المقدس...
في عيونه اللوزية
حكايا...
عن الزيتون العتيق...
والزمن السحيق...
عن البلاد..
والميلاد...
والأولاد...
والميعاد...
عن قريته الأثيرة...
وليالي السامر...
عن ديوانه العامر...
وحبيبته السمراء.
اذ تجدل الضفيرة...
..............................
فيما مضى 
وأنا طفلة صغيرة..
قبل أن أتنفس الأيدلوجيا 
ومسالك المثيولوجيا...
كنت أقول لا يعقل أن رجلاً مثله
برئ من تهمة صناعة الجبال...
أو على الأقل حياكة التلال...
ثم أعدل فأقول...
لا ربما له علاقة بميلاد البحار 
وهذه الزرقة في عينيه من موجاتها
أو قد يكون ذا يدٍ في إكتشاف النار
وهذا الخُصل الشُقر على رأسه من جمراتها...
وهكذا ضعت بأبي حباً وتفاصيل...
....................
حين كبرت والقيد في يدي...
صرت أتقصى أخباره على غفلة من الجلاد...
فوجدت أنه تنكر لدى اليونان بأسماء حركية...
تسمى بوسيدون وشق البحار...
ثم صار بروميثيوس وأشعل النار...
بعدها أضحى هيكتور مروض الجياد...
وحين وصل هنا
نادوه بعل حامي البلاد
قبل أن ينبت زيتونة سماوية في كور إسمها زياد