خاص حنظلة : مصدر قيادي في فرع السجون يُعقب على تصريحات وزير الأمن الداخلي الصهيوني

f9ea74ef85a979e26e5a1db1a582daa3 (1).jpg
المصدر / السجون-حنظلة

تعقيباً على تصريحات ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإرهابي أمير أوخنا التي تعهد فيها بزيادة إستهداف الأسرى والتضييق عليهم صرح مصدر قيادي في فرع الجبهة الشعبية داخل سجون الاحتلال بما يلي :

أولاً: إن الظروف التي يحياها الأسرى الفلسطينيون والعرب داخل سجون العدو منذ إفتتاحها كانت ولا تزال غاية في القسوة والتعقيد ولم تكن يوماً من الأيام تُلبي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الآدمية التي تكفلها القوانين الدولية للأسرى.

ثانياً : إن كل المكتسبات النسبية التي حققها الأسرى على إمتداد تاريخ الحركة الأسيرة إنتُزعت إنتزاعاً عبر النضال المرير والدامي الذي إرتقى خلاله شهداء من بين الأسرى وأصيب آخرون بأمراض رافقتهم وستظل ترافقهم طيلة العمر.

*-ثالثاً : إن الحركة الأسيرة تأخذ بجدية كبيرة تهديدات المُجرم أوخنا وتعتبرها تصريحاً واضحاً وكشفاً لنوايا دولة الإحتلال الإجرامية التي يبدو أنها إنتقلت من مرحلة تشديد الخناق على الأسرى إلى مرحلة تصفيتهم جسدياً وليس ما حدث ويحدث مع القائد وائل الجاغوب إلا تعبيراً جلياً عن ذلك.

*-رابعاً : إن تصريحات الإرهابي أوخنا وتصاعد جرائم مصلحة السجون بحق الأسرى لم يأت بمعزل عن تطورات الحالة الوبائية والسياسية محلياً ودولياً التي يعتقد العدو أنها تشكل فرصته المواتية لإرتكاب المزيد من المجازر بحق الأسرى.

*-خامساً : إن أسرى الحرية وفي مقدمتهم نسور الجبهة الشعبية داخل قلاع الأسر لن يسمحوا لمجرمي الحرب الصهاينة بالمزيد من التغول على حقوقهم ويؤكدون أن من جاد بحياته وحريته في سبيل حُرية شعبه لن يعدم الوسيلة في إجتراح الأدوات وطُرق النضال الكفيلة بالحفاظ على كرامته وإنسانيته.

وفي ختام تصريحه حيا القيادي جماهير شعبنا ومقاومته الباسلة مؤكداً أن لا خيار أمام شعبنا إلا مواصلة الصمود وتصعيد القتال في وجه الغزاة الصهاينة حتى كنسهم عن كامل التراب الوطني.