خاص_مركز حنظلة
اختتمت منظمة الجبهة – فرع السجون فعاليات إحياء الذكرى السنوية الثانية والعشرين لاستشهاد الرفيق الأمين العام أبو علي مصطفى عبر تنفيذ برنامج مركزي للاحتفالات.
وتميز هذا العام بتنظيم حفل مركزي أحيته منظمة الشهيد نضال سلامة بسجن ريمون، شارك فيه عدد كبير من الرفاق والمناضلين من الفصائل، إضافةً لفعاليات مختلفة أحيت المناسبة في السجون كافة وخاصة في سجون (عوفر، جلبوع، نفحة، مجدو، النقب) تضمن جلسات ثقافية ووطنية وإحياء التقاليد الثقافية والوطنية.
وناقشت عدد من الندوات الوطنية عناوين مختلفة وخاصة حول موضوعات الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والدور المنوط بمنظمة التحرير حتى تصبح معبرة عن أهداف وطموحات الشعب الفلسطيني بعد أن أفقدتها قيادة "أوسلو" الحالية مضمونها وبرنامجها وأهدافها التحررية، والتأكيد على ضرورة إحياء مؤسساتها واستعادة دورها وإصلاحها، إلى جانب مناقشة دور الأسرى ومحاولاتهم لتقديم نماذج نضالية ووطنية لتكريس مفهوم الوحدة، والتي اعتبر الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى أحد نماذجها.
وركزت المحاور على دور الجبهة والشهيد القائد في مجال البناء والدفاع والحفاظ على الوحدة الوطنية والمقاومة كمنهج وطريق حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب وعاصمتها القدس.
