"الشعبيّة" في سجون الاحتلال: إننا في قمة الجهوزية للمعركة القادمة مع السجان

سجون الاحتلال.jpg

خاص_مركز حنظلة

أعلنت منظّمة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، اليوم السبت، أنها على أعلى قمة الجهوزية للمعركة القادمة مع السجان، معربةً عن آمالها باسناد من شعبنا وقواه الحية، وكل المناضلين والأحرار من حول العالم.

وأضافت خلال بيان صحفي نشره مركز حنظلة للأسرى والمحررين: أنّنا في أعلى قمة الجهوزية للمعركة، ونأمل من شعبنا وقواه الحية، وكل المناضلين والأحرار من حول العالم، وكما عهدناهم، بإسناد معاركنا لتحقيق الانتصار على فاشيّي هذا العصر وعنصريّيه "الصهيونيّة"، وكشف جرائمها، بل وملاحقة القادة الصهاينة أينما كانوا، من كيانٍ ودولة، ورجالات الشرطة والشاباك، وملاحقتهم أمام القضاء الدولي.

وتابعت: في الوقت الذي نواجه في ساحات السجون أخطر مراحل الاستهداف بحقّ الأسرى منذ سنوات، حيث تهدف منظومة الأمن الصهيوني لإعادة السجون عشرات السنوات إلى الوراء، التي من مظاهرها، قتلُ المناضلين داخل السجون، وتهديدهم، وتصعيد حملات القمع والتنكيل والعزل بحقّهم؛ يواصل العدو الصهيوني هجمته المسعورة على قيادات الجبهة الشعبيّة وكوادرها، إضافةً لاستمرار إجراءاتٍ وسياسات تستهدف القفز على منجزات الأسرى التي حققتها الحركة الأسيرة بالدماء والآلام والتضحيات.

وأكدت أنّ هذه الإجراءات وما يرافقها من حملات تحريض، وما يسعى إليه المجرم بن غفير من اتخاذ قراراتٍ بحق الحركة الأسيرة تستهدف خلق الظروف الملائمة لتحقيق السياسة الفاشية القاضية بإعدام الأسرى، أكان من خلال القانون أو خارج القانون، أو داخل أروقة السجون المظلمة، والاعتداء بشكلٍ ممنهج على إنسانية الأسرى وحقوقهم. وهو أمرٌ قد فشلت فيه منظومة الاحتلال على مدار عشرات السنوات بقوة الإرادة وصلابة العزيمة، وتفاؤل الأمل لدى الأسرى، وبدعمٍ وإسنادٍ من شعبنا وقواه الحية والمناضلين والأحرار من حول العالم.

وختمت بالقول: إنّنا في منظمة الجبهة الشعبيّة فرع السجون ومعنا رفاقنا وإخواننا في الحركة الوطنيّة الأسيرة، وإذ نستعدّ لخوض المعركة تلو المعركة بعزيمةٍ وإرادةٍ لا تقهر، معركة ردّ الهجمة الصهيونيّة الشرسة ضد الأسرى، وضد أسرى الجبهة الشعبية وقياداتها ومنظماتها في السجون، ومعركة العزل، معلنةً أنّها في أعلى قمة الجهوزية للمعركة، ونأمل من شعبنا وقواه الحية، وكل المناضلين والأحرار من حول العالم، وكما عهدناهم، بإسناد معاركنا لتحقيق الانتصار على فاشيّي هذا العصر وعنصريّيه "الصهيونيّة"، وكشف جرائمها، بل وملاحقة القادة الصهاينة أينما كانوا، من كيانٍ ودولة، ورجالات الشرطة والشاباك، وملاحقتهم أمام القضاء الدولي.