"السجون تغلي"

توتر في جلبوع و10 اسرى مضربين في مجدو وإجراءات عقابية بحق المتضامنين معهم

توتر في جلبوع ومجدو
المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

أفادت مصادر لـ"مركز حنظلة للأسرى والمحررين" أن حالة من التوتر تخيّم في سجن "جلبوع"  جراء قيام إدارة مصلحة السجون الصهيونية بالتضييق على الأسيرات بالإضافة لحملة تفتيشات يومية بحقهن، في محاولةً لخلق حالة من عدم الاستقرار داخل السجن.

وبين مركز "حنظلة" أن عدد الأسيرات في سجن "جلبوع" وصل إلى (40) أسيرة، وهم يعانين من ظروف معيشية صعبة، والنقص في الاحتياجات الأساسية.

ومن جانب آخر أكد الأسرى في سجن "مجدو" لـ "مركز حنظلة للأسرى والمحررين" أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية، أقدمت على التصعيد بحق الأسرى عبر عدد من الانتهاكات والمداهمات واعتداءات واسعة وحملات تفتيش وعمليات نقل تعسفي بالإضافة لاحتجاز عدد من الأسرى في معبار مجدو وهو ما حذا بجزء منهم بالدخول في إضراب منذ ثلاث أيام.

وعرف من بين الأسرى المضربين كلاً من أمير محمد اشتية، وأحمد شلطف، وكامل حمران، وتوفيق الخراز، وإسلام بني شمسة، وجميعهم من محافظة نابلس وقد تم نقلهم جميعاً إلى زنازين العزل الانفرادي بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

هذا واتخذت ادارة مصلحة السجون مجموعة من الإجراءات العقابية ضد الأسرى المتضامنين مع المضربين حيث قطعت الكهرباء عن القسم بأكمله، ومنعت الأسرى من الخروج للفورة، إضافة إلى إجراء تفتيشات دقيقة لغرف المعبار تخللها تخريب الغرف ومصادرة مقتنيات الأسرى من ملابس وأغطية.

جدير بالذكر أن أسرى سجن مجدو يشهد حالة توتر منذ عدة أشهر، نتيجة حملات الاعتقال المستمرة لعشرات المواطنين بشكل يومي والزج بهم في سجن مجدو، إضافة لتواصل سياسة العقوبات بحق الأسرى من خلال منعهم من إدخال ملابس وأغطية شتوية تكفي للأعداد الكبيرة في السجن، وكذلك حملات الاقتحامات والتفتيش العشوائي لغرف وأقسام الأسرى.