سيكون لها تبعات خطيرة..

المدهون: عودة سياسة العزل الانفرادي بحق قادة الحركة الأسيرة لن تكسر إرادتهم

بهاء الدين المدهون.jpg

مركز حنظلة_غزة

قال وكيل وزارة الأسرى والمحررين أ. بهاء الدين المدهون، اليوم الأحد، إنّ "استهداف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات وعدد من رفاقه القادة داخل الأسر، هو استهداف ليس فقط للحركة الأسيرة ومكوناتها، بل هو استهداف لقامة وطنية ورمز من رموز شعبنا الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب منا جميعًا وقفة توازي هذا الحجم من الاستهداف، الذي لا يمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال، وهو بالتأكيد جزء من سياسة الحكومة الفاشية المتطرفة بحق رموز الحركة الأسيرة وقادتها، ومحاولة يائسة لإضعافها وتفكيك وحدتها".

وحذر المدهون "من استمرار مواصلة إدارة سجون الاحتلال فرض عقوبة العزل الانفرادي للأسبوع الثاني على التوالي بحق الأسير القائد سعدات ورفاقه القادة"، معتبرًا أنها غطاء لمحاولة استهداف حياتهم وإعدامهم إعدامًا صامتًا، كما أكد أنّ "استمرار عزلهم سيؤدي لتجديد التصعيد وإشعال حالة من التوتر داخل السجون وخارجها".

ودعا المدهون المنظمات الدولية والإنسانية لاتخاذ مواقف جدية أمام هذا الاستهداف الواضح، وأمام ممارسات إدارة السجون الإجرامية بحق الأسرى، مشددًا على أهمية وضرورة تسليط الضوء من قبل كافة وسائل الإعلام على قضايا الأسرى وفي المقدمة منها قضية الأسير القائد سعدات ورفاقه.