بدأت بإضراب الأسرى الإداريين..

جرغون لوكالة سند: الخطوات التصعيدية متواصلة حتى تحقيق مطالب الأسرى

الأسرى 1.jpg
المصدر / وكالة سند للأنباء

مركز حنظلة_غزة

أكد المتحدث الإعلامي باسم مركز حنظلة للأسرى والمحررين، نادر جرغون، أن الأسرى الفلسطينيين بدأوا اليوم الأربعاء تصعيد خطواتهم الاحتجاجية، إسنادًا للأسير كايد الفسفوس، والأسرى الذين جرى نقلهم قسريًا إلى سجن نفحة.

وقال "جرغون" في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، إن أول خطوات تصعيد الأسرى ضد إدارة سجون الاحتلال، هي إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام لمدة يوم واحد.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي إسنادًا للأسير الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 63 رفضًا لاعتقاله الإداري، ومطالبةً بإرجاع الأسير القائد العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه، الذين جرى نقلهم قسريًا قبل أيام من سجن ريمون إلى سجن نفحة.

وشدد على أنه في حال عدم خضوع إدارة سجون الاحتلال لمطالب "الفسفوس" بالإفراج عنه، وإرجاع سعدات ورفاقه إلى أقسامهم، ستذهب الأمور إلى تصعيد أكبر.

وبيّن أن يوم غدٍ الخميس، ستشهد السجون إغلاق كامل من الساعة 12 ظهرًا حتى الثالثة عصرًا، ويتوقع أن تحدث مواجهات بين الأسرى وإدارة السجون.

وأضاف "جرغون" أن "يوم الأحد المقبل، سيرفض الأسرى الخروج إلى الفورة وسيغلقون الأقسام، فيما قد تُقدم إدارة السجون على قمعهم وتكبيلهم وإخراجهم بالقوة".

ولفت إلى أن أسرى الجبهة الشعبية، أبلغوا إدارة سجون الاحتلال أنه في حال عدم إرجاع الأسير سعدات ورفاقه إلى أقسامهم، فسوف تشهد السجون خطوات تصعيدية لأول مرة في تاريخ السجون.

وأمس الثلاثاء، أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيشرعون في الإضراب عن الطعام، تضامنا مع الأسير كايد الفسفوس، مشيرةً إلى أنها "باكورة خطوات نضالية".

ويواصل الأسير كايد الفسفوس من مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط ظروف صحيّة متدهورة.

وكانت المحكمة الاحتلال العسكرية في عوفر، رفضت ثلاث مرات استئناف الأسير كايد الفسفوس، علمًا أن إدارة السجون نكثت اتفاقًا كان يقضي بعدم تمديد اعتقاله مطلع حزيران/ يونيو الماضي، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر 9 أيام.

والأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وخاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر مايو\ أيار وبداية شهر يونيو/ حزيران المنصرم، استمر لـ 9 أيام، كما أنه خاض سابقًا عام 2021، إضراباً ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لـ 131 يومًا.

وبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية أغسطس الماضي، 1264 أسيرًا، في ارتفاع ملحوظ لسياسة الاعتقال الإداري.

تصريح نادر جرغون لوكالة سند.jpg