سماعنة: الحركة الأسيرة عصية على الكسر ومدعومة من جماهيرها الفلسطينية والعربية

عوني سماعنة.jpg

مركز حنظلة_دمشق

قال مسؤول مكتب الشهداء عن مكتب الشهداء والأسرى والجرحى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق عوني سماعنة، إنّ "استشهاد المناضل الأسير خضر عدنان وما حققته المقاومة بوحدتها من نصر في معركة ثأر الأحرار جعلت العدو يفكر في استرداد كرامته المهدورة من خلال التعدي على الحركة الأسيرة معتقدًا بأنّها ستكون سهله ونصرها مؤكد".

وأضاف سماعنة، في تصريح صحفي "مركز حنظلة"، "ليعلم العدو وحكومته الفاشية وبن جفير بأنّ الحركة الأسيرة مدعومة من جماهيرها الفلسطينية والعربية، عصيه على الكسر وقد ابتدأ العدو بالجبهة الشعبية متعديًا على قيادتها داخل قلاع الأسر من خلال تحويل الرفاق أحمد سعدات الأمين العام والقائدين عاهد أبو غلمى، ووليد حناتشة إلى العزل إضافة إلى رفاق آخرين بدأت بعزلهم على التوالي".

وتابع: "يواجه الأسرى وكما شعبنا في فلسطين هجمة شرسة من الحكومة اليمينية المتطرفة الغاشية العنصرية  والتي قام أحد بنود ائتلافها على تقديم مشروع قانون إعدام الأسرى وسحب كل منجزاتهم التي حققوها بالنضال والاضرابات عبر سنوات الأسر، وكان الإهمال الطبي للأسرى المرضى والذين يعانون الألآم وتفاقم حالاتهم المرضية  وبذلك يخالف العدو القوانين الدولية بالخصوص".

وأكّد سماعنة، أنّ "هذا يشكل خطرًا حقيقيًا عليهم إذا ما أخذنا التصريحات العنصرية الدموية من الفاشي بن جفير ونتنياهو وحكومته اليمينية بعين الاعتبار وانتصارًا للحركة الأسيرة عمومًا وللأسرى في العزل خاصة الرفيق الأسير سعدات ورفاقه القادة عاهد أبو غلمى، ووليد حناتشة ورفاقهم الآخرين ومن أجل حرية الأسير المريض بالسرطان وليد دقة وكافه الأسرى المرضى".

وبين سماعنة، أنّ "مكتب الشهداء والأسرى والجرحى بالجبهة الشعبية في كافة فروعة أطلق حملة إسنادية تضامنية مع الأسرى لرفع الظلم عنهم، ونحن في مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في سوريا جزء أساسي من هذا البرنامج وأعلنا عنه ليكون وحملة وطنية وإعلامية جماهيرية بالاستناد إلى شعبنا العربي الفلسطيني بالشتات أولًا بتجمعاته ومخيماته في سوريا العروبة مستندًا على الجماهير العربية السورية".

ووجه سماعنة دعوته إلى كل المنظمات المدينة الأهلية والشخصيات الاعتبارية في هذا البلد الصامد بالوقوف معنا ومع أسرانا أسرى الحرية لنحقق معًا في الساحات انتصار قضية الأسرى كما حققنا نصرنا في ثأر الأحرار، وسوف تعلن عن تفاصيل برنامجنا كل في وقته ومكانه.

وفي ختام تصريحه، وجه سماعنة التحية لشعبنا الفلسطيني والعربي ونبارك له انتصاره في معركة ثأر الأحرار، وإلى الحركة الأسيرة، معاهدًا إياهم بعدم التخلي عنهم والوقوف معهم حتى يتم تحريرهم من المعتقلات الغاشية الصهيونية.