قصيدة جديدة للأسير ثائر حنيني كتبها لابنة أخيه "آيفين"

إلى الجميلة آيفين

04446060ec7fb0ed8dbfa8b125eb4747.jpg
المصدر / السجون-حنظلة

آيفين يا لحن الحياة...
متى أراكِ على الطبيعة...

ترقصي وتدندني بالأغنيات...

لأحتسي عبق البراءة...

في تفتحكِ الجميل كوردةٍ...

فلدى تأمل ناظريَ لظبية...

تحبو وتدرجُ...ثم تثفو...

ثم ترقص...

انتشي...وأحسُّ أزهار الربيع
تفتحت...

وكأنني أطفو طويلًا فوق أجنحة الغمام...

أكاد امتلئ اشتياقًا...

للرجوع...

أكادُ أخترق الهواتف

كي أطيرُ إليكِ...

يا عصفورتي...

حتى أشمُّ عبيركِ الفوَّاح...

يا قمري البعيد...

آيفين...هيا واصلي هذا الغناء...

آيفين...هيا وارقصي...وتبسَّمي...

وتعثَّري...ثم انهضي...ثم اضحكي...

ولتنظري نحوي بكل براءةٍ...

لتطالعيني دون أن تتعرفي رسمي السجين...

أما أنا...سأعود يومًا للديار...وقد كبرتِ

معًا سنرقص عندها...

وستقرأي هذه القصيدة...

وستعرفين أني أحبك دائمًا...

عمك الأسير: ثائر حنيني

سجن ريمون الصحراوي