رسالة الأسير كميل أبو حنيش لرفيقه الأسير وليد دقّة في برنامج وتر النّصر

f6d2772b-6d2d-4c16-aebd-9f708be1bff4.jfif
المصدر / السجون-حنظلة

يطيب لي في البداية أن أبرق تحياتي الحارّة لرفيقي وليد دقّة وزوجته المناضلة سناء سلامة وأطيّر تحياتي وقبلاتي للصّغيرة ميلاد التي بمجيئها إلى هذا العالم تختصر الحلم والأمل والتّحدي والإصرار على الحياة، وتحياتي موصولة بالطّبع للقائمين على هذا البرنامج والنّشاط الثّقافيّ المثابر وأخصّ بالذّكر الإعلاميّة قمر عبد الرّحمن والصّديق العزيز المحامي حسن عبّادي.

لقد عرفت الرّفيق والصّديق وليد دقّة عن قرب ورافقته في أكثر من محطّة داخل السّجن، وطالعت العديد من إبداعاته الأدبيّة وكتاباته الأخرى المتنوّعة، ولا يملك المرء إلّا أن ينحني أمام هذه الإرادة الشّامخة وعطاء قلمه النّابض بالفرح والأمل والسّخرية الجميلة التي تنطوي على كلّ ما هو إنسانيّ ومبدأيّ وجميل

وما يميّز كتابات وليد المتنوّعة، أنّها كتبت في محطّات مختلفة أثناء رحلته المتعبة في عالم السّجن، كما أنّها تمتاز بالعمق والسّلاسة والانسيابيّة والرّوح النّقديّة والشّغف والتّلقائيّة.

ولا يسعني في هذا السّطور القليلة إلّا أن أتمنّى لوليد أن يعانق الحريّة عن قريب، وأن يكمل مشواره في الكتابة والإبداع الأدبيّ والثّقافيّ خارج أسوار السّجن.


كميل أبو حنيش 
سجن ريمون الصحراوي