قيادة منظمة الجــبهة الشــعبية في سجون الاحتلال تكتب في الذكرى التاسعة عشر لاعتقال أجهزة السلطة للأمين العام"أحـمد سـعدات"

أحمد سعدات وتواريخ الاعتقالات

thumbgen.jpeg
المصدر / السجون-حنظلة

صادف أمس الذكرى السنوية التاسعة عشرة لاعتقال الرفيق الأمين العام "أحمد سعدات" في سجون السلطة، التي جاءت بعد سلسلة اعتقالات في سجون الاحتلال والسلطة الفلسطينية في حياة هذا المناضل الكبير الذي أمضى حتى الآن ما يربو على 30 عامًا من عمره بين السجون.

لقد اعتقل الرفيق أبو غسان أول مرة قبل اثنين وخمسين عامًا، أي في العام 1969م منذ أن كان في السابع عشر من عمره، لتتوالى بعدها الاعتقالات في سجون الاحتلال في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، لم يعد يذكر رفيقنا الكبير عدد مرات اعتقاله في سجون الاحتلال التي سلخت أجمل سنوات عمره، لكنه بقي مناضلًا عنيدًا هزم القيد وعتمة الزنازين الباردة مبكرًا، عرفته مختلف أقبية التحقيق والسجون المركزية والمعتقلات، عرف الملاحقة والاختفاء واحترف العمل الثوري في مختلف محطات النضال.

غير أن رفيقنا عرف طعم الاعتقال المرير في سجون السلطة الوطنية 1996م 

وعام 1997م لتتواصل بعدها سلسلة الاعتقالات والاستدعاءات والمضايقات من قبل أجهزة السلطة، وما أن تولى الأمانة العامة في أعقاب استشهاد الرفيق أبو علي مصطفى حتى لوحق من قبل أجهزة السلطة، وقد كان ملاحقًا أيضًا من قبل المخابرات الصـهــيونية منذ العام 1994م، وتكثَّفت عملية ملاحقته بعد اغتيال الوزير الصهيوني "رحبعام زئيفي"، إلى أن تمكنت أجهزة السلطة من اعتقاله في تاريخ 15-1-2002م خلال عملية تضليل وخداع، ليجري اعتقاله بضعة أشهر في المقاطعة قبل أن يجري اعتقاله بضغط من العدو والولايات المتحدة الأمريكية من سجن أريحا في نيسان 2002م، تحت حراسة بريطانية وأمريكية مدة أربعة أعوام إلى أن داهمت قوات العدو بصورة بربرية سجن أريحا واعتقلت أحمد سعدات ورفاقه وعدد كبير من المناضلين في أواسط آذار 2006 ومن يومها وهو معتقل في سجون العدو الذي حكم عليه بالسجن لمدة 30 عامًا.

إن الرفيق أبو غسان وهو يمضي بين رفاقه وإخوانه الأسرى في سجون الاحتلال، لا يكلَّ عن العمل والنشاط ولا يزال بحذوة اشتعاله الثوري وإرادته النضالية منذ التحاقه بالنضال الوطني في أواخر ستينيات القرن الماضي، إننا وباسم كافة رفاق منظمة فرع السجون نحيي رفيقنا القائد الكبير أحمد سعدات مجددين العهد وإياه على مواصلة درب النضال والثورة حتى هزيمة المشروع الصهيوني وكنسه عن ثرى أرضنا المقدسة.

قيادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال