من التنسيق الرسمي للتنسيق الشعبي - اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية - مركز حنظلة للأسرى والمحررين
 

على مدار عقود، عملت السلطة على تطبيع الإحتلال في الحيز الفلسطيني أكان ذلك بقصد أو بغير قصد. 
فالتنسيق الأمني الرسمي، والعمل المشترك، ومكافحة ما سموه "الإرهاب" وإحباط العمليات، وإطلاق صفة المقدس على التنسيق الأمني أكثر من مرة، فعل مفعوله على الأرض وفي ذهنية ونفسية الفلسطيني العادي الذي عملت السلطة على تحويله من الشعور الوطني لمواجهة التحديات، للشعور بالمواطنة/ الراتب/ الضريبة/العلاقة مع المؤسسة، لتصبح السلطة عنوان الوطنية الفلسطينية.. ليرتفع السهم الإقتصادي والمعيشي على السهم الوطن، السلطة اليوم أعجز من المواجهة الحقيقية للتحديات السياسية، فلا يكفي من سلطة أو منظمة تحمل صفة التحرير قول كلمة لا فقط، ولا الشعب مطلوب منه كلمة فقط بل الفعل على الأرض. 
ما يسمى اليوم صفحة المنسق تؤثر على الحياة اليومية للفلسطيني بأكثر من صفحة وإعلام وتلفزيونات منظمة التحرير الفلسطينية.
هاشتاغ "#يا_عندي_يا_عند_ المنسق" هو دليل على أن التنسيق أصبح شعبيًا، فمدلول المتابعة لمئات آلاف وآخرون يتحدثون عن مليون متابع، هي لطمة لما يسمى السلطة، ولفشل سياساتها الدبلوماسية.

اللجنة الإعلامية