الشعبية تنعي رفيقها الأسير المحرر غسان عباس الريماوي

المصدر / الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - فرع السجون

ينعي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم رفاقه في فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بسجون الاحتلال وفرع الضفة وجميع كادرات الجبهة في الوطن والشتات الأسير المحرر الرفيق غسان عباس محمد الريماوي ابن قرية بيت ريما قضاء رام الله، والذي استشهد صباح اليوم بعد معاناته من مرض عضال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال.

وإذ نعبّر عن خالص عزائنا وحزننا برحيل هذا الرفيق الشاب المتميز في كل شيء بانتمائه واخلاصه للوطن، وإصراره وإيمانه العميق بعدالة قضيته، وبحتمية الانتصار رغم ما تعرض له منذ صغره من ملاحقة واعتقال أكثر من مرة.

ولد الرفيق غسان بتاريخ 2-8-1987، حيث ولد وترعرع في قرية بيت ريما من عائلة جبهاوية مناضلة قدّمت وما زالت الشهداء والجرحى والأسرى.

انتمى الرفيق منذ نعومة أظافره إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

اعتقل أول مرة عام 2005 قضى خلالها عامين في سجون الاحتلال، وبعدها اعتقل أكثر من مرة كان أقصاه وأطول مدته عام 2010 حيث قضى 8 أشهر في سجون الاحتلال، وفي هذه الفترة اكتشف مرض السرطان وانتشر في داخله جراء سياسة الإهمال الطبي بحقه، وأبلغته مخابرات الاحتلال بقرار الإفراج عنه " حتى يموت بالخارج، ولا تتحمّل مسئوليته "في جريمة تشير إلى أن الاحتلال هو المسئول الأول والأخير عن معاناته من هذا المرض.

-        بعد الإفراج عنه واصل نضاله ضد الاحتلال جنباً إلى جنب مع رفاقه رغم حالته الصحية الصعبة، وانتشار المرض بداخله.

-        بعد طلبه السفر للعلاج في الأردن، ساومته الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالعمل معها مقابل العلاج، الأمر الذي قابله الرفيق بالرفض وبالقول " أنه مستعد أن يموت وألا يخون مبادئه ورفاقه ويتعاون مع هذه الأجهزة".

-        بعد تدهور شديد في حالته الصحية، نُقل إلى مستشفى الحسين الطبي بالعاصمة الأردنية، وبعد اصابته بغيبوبة لعدة ايام استشهد صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10/11/2015، تاركاً وراءه نموذجاً شبابياً نضالياً مشرفاً، وبعد أن أفني زهرة عمره القصير في خدمة قضيته وشعبه ورفاقه.

المجد والخلود للشهداء وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

10-11-2015