الصفحة الإعتقاليى دوت كوم

#النافذة_الاعتقالية اليوم الأول

المصدر / مركز حنظلة لأسرى والمحررين

في الصفحة الإعتقالية دوت كوم

في ظل سيطرة الصحافة الالكترونية وانتشارها باتت الصحافة الاعتقالية  الوراثية تبحث هي ايضا  الواقع المنقطع نسبيا عن التطورات بالأخص بما يتعلق بالجانب الالكتروني، وهذا بعد تراجع حضور الصحافة الورقية بجانبها المتمثل بإصدار المجلات الداخلية والورقية، والتي بات اصدارها فصلي ومفصول عن بعض التنظيمات مع إبقاء على الصحافة الداخلية عبر البيانات والبلاغات  الاخبارية،  وهذا مما جعل منذ عدة سنوات التفكير يتمحوّر حول إمكانية تطوير الصحافة الاعتقالية ومناقضة التطورات، فظهرت الصحافة الاعتقالية اليومية عبر النافذة أو بالأحرى أحد دفات شباك الغرف.

 تطورت الفكرة في سجن ريمون حيث تم استخدام احدى دفات نافذة الزنزانة، والتي يمكن رفعها عن الشباك وتجهيز قطعة كرتون بحجمها ووضع قطعة قماش عليها وجعلها واجهة أو شاشة عرض لمقالات يومية، أخبار رسوم كاريكاتورية، حكمة اليوم،مقولة، حدث، في مثل هذا اليوم تعليقات نقد، وقد اصدرت مختلف القوى صفحتها الإلكترونية الأسيرة مثل حركة حماس والجهاد الاسلامي (التي اصدرت مجلة الطليعة)، والجبهة الشعبية التي أصدرت (مجلة الهدف)  لكن إذا كان الاحتلال يحاول ملاحقة الصحافة الالكترونية خارج الجدران وهو أيضا يلاحقها في داخله، ولكن لا يستطيع ان يكتم شكاوي الى فيس بوك حول التحريض و الصحافات الالكترونية داخل الاسر لا تعمل بخدمة الفيس بوك ولا التويتر ولا جوجل ولا يمكن إغلاقها لذا فهي تلاحقها يومياّ ويعمل على مصادرتها، لكنها تبقى تهرب وتعلق في باحة السجن وترفع على واجهات العرض أثناء أوقات عدّ الاسرى اليومية وفحص الشبابيك ويتم إعادة شاشة العرض أي الشباك والاوراق التي يخبئها لكن الملاحقة لا تتوقف والانتاج كذلك وتحتجب الصحف عن الصدور في أيام اغلاق السجن بسبب المداهمات أو الخطوات وتعود للظهور مرة اخرى.
 وللتعريف عن الصحافة النافذة الاعتقالية سنطل عبر موقع حنظلة عن نافذة موقع  الهدف الإلكترونية بنسختها الاعتقالية على مدار عدة ايام .

اليوم الاول

 ما تم تنزيله مقولة للحكيم بعنوان الرفيق الشهيد المؤسس جورج حبش

السيرة الذاتية للمؤسس الرفيق جورج حبش

والولادة والنشأة

الدكتور جورج حبش مواطن فلسطيني، كرّس حياته وعمله الدؤوب المتواصل من أجل القضية الفلسطينية وتأثّره على العرب  ناضل من أجل مستقبلاً أفضل للأمة العربية مؤمناّ بالهوية العربية وبحتميّة الانتصار، وهزيمة المشروع الصهيوني على الأرض العربية  طبيباً رمت به التراجيديا الفلسطينية خارج الوطن خارج مسقط رأسه اللد، حمل مع شبابه جراح المنفى واللجوء ولم يتوقف عن النضال من أجل حق العودة  عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وبيوتهم وأراضيهم التي هجروا منها، وهو أحد أبرز الرجال الرموز المنادية بالتمسك بحق العودة وباعتباره حق شرعي وقانوني وممكن ممثلا لاحد المرجعيات الفلسطينية المناضلة، واكب فعل الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية بكل تفاصيلها وتواضع لم يثنيه مزيد من العطاء والتوجيهات والارشادات للقوى واللجان الفلسطينية.
 حمل مع شعبه الهموم الوطنية للوصول الى الحرية والاستقلال والعودة وقيام الدولة الفلسطينية  المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

  ولد الدكتور  جورج حبش في اللد عام 1925. ونشأ وسط عائلة ميسورة الحال هوية الدكتور المؤسس جورج حبش (انا ماركسي يساري الثقافة التراث الاسلامي جزء اصيل من  بنيتي الفكرية والنفسية معني بالإسلام بقدر اي حركة سياسية اسلامية كما ان القومية العربية مكون اصيل من مكوناته  في حال انسجامي  مع قوميتي العربية ومسيحيتي وثقافتي الإسلامية وماركسيتي التقدمية).

 

وأيضاً تم نشر بالعنوان الرابع

  الرفيقة شادية ابو غزالة

من مواليد مدينة نابلس عام1949   التحقت بجامعة عين شمس بقسم الاجتماع وعلم النفس  عام 1966-1967، والتحقت شادية إلى حركة القوميين العرب منذ عام 1962 وانتمت الى صفوف الجبهة منذ تأسيسها واستشهدت، في مدينة نابلس بتاريخ 21نوفمبر1968.

الزاوية السادسة:

الانطلاقة محطة فعل نضالي لا احتفائي

لسنوات طويلة كانت المناسبات الوطنية مع انطلاقات القوى الوطنية والاسلامية،   وذكراها محطات فعل نضالي، وغضب شعبي ضد الاحتلال، وأيام استنفار واستعداد لقوات الاحتلال ولكن منذ سنوات وبالأخص منذ بداية اوسلو باتت انطلاقة الفصائل الفلسطينية يوم وطني للاحتفال عبر المهرجانات والبيانات والفعاليات الجماهيرية،  وغاب عنها الدعوة الى اعتبار يوم الانطلاقة محطة نضال للتأكيد  بالممارسة على المهمة التي تأسس عليها وقام التنظيم( مهمة التحرير التالية)فان الفاعلية الاولى يجب ان تكون في يوم الانطلاقة الدعوة والفعل المقاوم عبر النضال الجماهيري المتمثل في التوجه الى مناطق التماس مع الاحتلال وبؤرة الاستيطان ويوم لفعل انتفاضي بأشكاله المتعددة ويوم للتأكيد بممارسة لا بالأقوال فقط وبأننا مازلنا على العهد وماضون على ذات الدرب درب الحرية والاستقلال.

ان اعادة الاعتبار بذكرى الانطلاقة كيان نضالي وغضب جماهيري ضد الاحتلال وبالضرورة ان تكون مهمة احدى المهام الاولى في اجندة القوى الوطنية والاسلامية صاحبة رؤيه ومشروع المقاومة وهذه الخطوة تعتبر احدى الخطوات اللازمة لإعادة بث ثقافة المقاومة ومفاهيم وقيم  ومبادئ وهذه الدعوة لا تغلي ولا  تقلل من اهمية الاحتفالات والحشد والبيان وغيره ولكن وحدها لا تكفي.