لجنة الأسرى بالشعبية ولجان المرأة الشعبية في البداوي يسلمان الصليب الأحمر مذكرة بشأن سعدات ودقة

تسليم مذكرة في لبنان.jpg

مركز حنظلة_بيروت

زارت مسؤولة لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية في لبنان، سمية مبارك ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة البداوي بلبنان، مقر الصليب الاحمر الدولي في طرابلس، اليوم الأربعاء؛ وذلك ضمن سلسلة الزيارات للصليب الأحمر الدولي والوقفات التضامنية التي تقوم بها اللجنة مع الأمين العام الرفيق احمد سعدات ورفاقه والأسير المفكر وليد دقة.

وكان باستقبالهم ممثل الصليب الأحمر في طرابلس السيد أحمد حلاق، وجرى خلال اللقاء استعراض أوضاع الأسرى في السجون الصهيونية، وعمل اللجنة والصليب الأحمر ومن ثم قدم الوفد مذكرة جاء فيها:

السادة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر المحترمين

تحية وبعد،،،
تهديكم لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أطيب التحيات وتتوجه إليكم بندائها العاجل، وهي تتطلع إلى دوركم الإنساني بمزيد من الأمل والثقة، ووفقًا لمسؤولياتكم التي تخولها لكم اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بحماية الأسرى والدفاع عن حقوقهم الصحية والإنسانية.

اللجنة الدولية
منذ بداية الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال يعاني من كل صنوف القهر والممارسات الوحشية من قتل، واعتقالات، واستيطان، وغيرها الكثير من الممارسات المخالفة لمبادئ حقوق الإنسان، ومن بين تلك الممارسات ما يتعرض له الأسير القائد أحمد سعدات ونقله مع رفيقيه عاهد أبو غلمي ووليد حناتشة إلى جهة مجهولة يوم الاثنين في 4/5/2023 حيث يراودنا القلق على حياتهم وتعرضهم لشتى أنواع التعذيب وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية. كما يتعرض الأسير المفكر وليد دقة المعتقل منذ آذار 1986 رغم وضعه الصحي الصعب حيث خضع أخيرًا لإجراء عملية استئصال جزء من الرئة وما زال قيد الاعتقال في المستشفى والآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، في ظل ظروف تفتقد لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والصحية والنفسية واستمرار سياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي، والعزل الإنفرادي، والحرمان من الزيارات العائلية.، وغيرها من صنوف التعذيب التي تتفنن إدارة السجون في ابتكارها، من أجل كسر إرادة الأسرى وتحطيمهم نفسيًا وجسديًا.

السيدات والسادة..
وفيما تستمر سلطات الاحتلال بممارساتها اللاإنسانية، وتكثيف عمليات القمع والتنكيل بالأسرى وإمعان إدارة السجون بسياسة الإهمال الطبي، وإدارة الظهر للمخاطر التي تهدد حياة الأسرى داخل الزنازين والمعتقلات، وخاصة معاناة عشرات الأسرى من الأمراض المزمنة كالسرطان، والسكري، وأمراض القلب والضغط والكلى، وغيرها من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تهدد صحة وحياة أسرانا.

لذلك فإننا نناشدكم ونطالبكم بالتدخل الفوري لدى سلطات الاحتلال وزيارة الأسير القائد أحمد سعدات ومعرفة مصيره والإفراج عن الأسير المريض المفكر وليد دقة.

كما نطالبكم بالعمل مع المنظمات الدولية كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة، بالضغط على سلطات الاحتلال لاعتبار المعتقلين الفلسطينيين أسرى حرية ومناضلين من أجل حرية شعبهم وهو حق تكفله وفقًا القوانين الدولية.

نجدد نداءنا العاجل لكم، بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى وإعادة أميننا العام أحمد سعدات وزيارته

وتقبلوا منا فائق الإحترام والتقدير

تسليم مذكرة في لبنان1.jpg