بعد المماطلة في البت بالإفراج عنه..

حملة الإفراج عن وليد دقة: قرار تحويل القائد وليد للجنة الإفراجات يعني إعدامه

وليد دقة سناء سلامة.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أعلنت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، اليوم الأربعاء، أنّ "لجنة الإفراجات قررت في ما يسمى بـ"مصلحة السجون" الاحتلالية عدم البت في قرار الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، وتحويل ملفه إلى "لجنة الإفراجات الخاصة بأسرى المؤبدات".

وقالت العائلة والحملة، في بيانٍ لهما، بخصوص "تحويل ملفه إلى لجنة الإفراجات الخاصة بأسرى المؤبدات"، أنّ المحكمة انعقدت اليوم في تمام الساعة 8:30 صباحًا محكمة الاحتلال في "سجن معسياهو" الرملة، واعتدى خلال انعقادها المستوطنون على عائلة الأسير وليد دقة والعدد القليل من المناصرين الذين تمكنوا من الوصول إلى أمام المحكمة".

وأكّدوا أنّه "كانت من ضمنهم زوجته سناء أحمد سلامة وابنته ميلاد ذات الثلاث سنوات، وذلك بإطلاق الشعارات العنصرية والتهديد بالموت وملاقاة نفس مصير الأسير وليد دقة، وعلى مرأى من شرطة الاحتلال وبحمايتها".

واعتبرت العائلة والحملة، أنّ "القرار تصريحًا بإعدام الأسير وليد دقة عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدًا في حالته الصحية والتي اعترف بها حتى تقرير "مصلحة السجون" الاحتلالية".

وأوضّحوا أنّه "بالرغم هذا التقرير، وإزالة تصنيف "سغاف" عن الأسير وليد دقة، وإنهائه لمحكومية المؤبد الجائرة والبالغة 37 عامًا منذ 24 آذار 2023، وتخصيص بعض صحف الاحتلال افتتاحياتها للحث على الإفراج عنه، إلا أنّ المحكمة قررت عكس ذلك".