مركز حنظلة وهيئة الأسرى ينظمان وقفة إسنادية دعمًا للأسير القائد وليد دقة بغزة

وقفة إسنادية للأسير وليد دقة4.jpeg

خاص_مركز حنظلة

نظم مركز حنظلة للأسرى والمحررين بالشراكة مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الخميس، وقفة إسنادية أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، في إطار الحملة المستمرة دعمًا وإسنادًا للأسير القائد المفكر وليد دقة "أبو ميلاد".

وحمل الجانبان، خلال الوقفة، الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة القائد الأسير وليد دقة، في ظل حالة التعتيم الممنهجة عن أوضاعه الصحية المتدهورة، ونعتبر قرار الاحتلال بعدم الإفراج عنه هو تصريح رسمي من أعلى المنظومة السياسية والأمنية الإجرامية الصهيونية بإعدامه.

وقال الطرفان، إنّ "استمرار معاناة الأسير القائد وليد دقة وإصرار الاحتلال على انتهاج سياسة الإعدام البطئ بحقه، يفتح الباب أمام كل الاحتمالات والخيارات، وينُذر بتصعيد كبير وانفجار للأوضاع برمتها".

وأضاف الطرفان، أنّ "خطورة الوضع الصحي للقائد الأسير وليد دقة وما يتعرض له من حملة استهداف صهيونية تستهدف حياته، تدعونا جميعاً إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير القائد أبو ميلاد، وذلك بتصعيد كافة أشكال الإسناد الكفاحي والشعبي والاشتباك المفتوح مع الاحتلال لتتحوّل هذه القضية لغضب عارم يجتاح الأراضي الفلسطيني في وجه الاحتلال المجرم وأدواته".

وتابعا: "لقد آن الأوان لأن تصحو المؤسسات الدولية وخاصة مؤسسات الأمم المتحدة والصليب الأحمر من سباتها العميق. آن الأوان لهذه المؤسسات الدولية أن تنتصر للحق وللمظلومية الفلسطينية، وأن تضغط لإنقاذ حياة عشرات الأسيرات والأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وعلى راسهم الأسير القائد وليد دقة، لا أن تُشكّل غطاءً للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق شعبنا والأسرى".

وأكدا على أنّ "على ضرورة تدويل قضية الأسرى ونقلها إلى المؤسسات الدولية وتحويل ملف الأسرى المرضى إلى محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. فعلى المؤسسات الدولية فتح تحقيق جدي في الممارسات والانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى المرضى، وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي".

وشددا على أنّ "قضية الأسرى وقضية الاسير القائد وليد دقة بالذات، هي قضية الشعب الفلسطيني كله، لذلك يجب أن ننتصر جميعاً إلى الحركة الأسيرة بردود ترتقي إلى مستوى التضحيات وحجم الاستهدافات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى".

وأشارا إلى أنّ "الأسير دقة يعاني من ظروفٍ صحية صعبة، نتيجة مضاعفات حصلت له بعد إجراء عملية إزالة جزء من الرئة اليمنى لتزيد من آلامه وأوجاعه التي تسببت بها سياسة الاهمال الطبي التي ارُتكبت بحقه، وعدم توفير التشخيص المناسب أو الدواء اللازم أو المكان الطبي اللائق الذي يمكن أن يخضع لرعاية صحية".

وتابعا: "ما يزال يقبع في احدى عيادات الاحتلال التي تُلقب بالمسلخ، في ظل غياب تام للمؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر عن متابعة هذه القضية العاجلة والمُلحة. وقد جاء قرار المحكمة الصهيونية أمس الأربعاء برفض الإفراج المبكر عن الأسير القائد وليد دقة، ليؤكد على أن هذا العدو الصهيوني يسعى بكل الأشكال إلى استهداف حياة القائد أبو ميلاد، في عملية اغتيال منظمة وممنهجة واعدام بطيء بحقه كما جرى مع أسرى فلسطينيين ارتقوا خلال الأعوام والأشهر الماضية وكان آخرهم الشهيدين القائدين خضر عدنان وناصر أبو حميد. ويجري ذلك في ظل مواصلة استهداف قادة الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم القائد أحمد سعدات ورفاقه".

وقفة إسنادية للأسير وليد دقة1.jpeg
وقفة إسنادية للأسير وليد دقة2.jpeg
وقفة إسنادية للأسير وليد دقة3.jpeg
وقفة إسنادية للأسير وليد دقة5.jpeg
وقفة إسنادية للأسير وليد دقة.jpeg