أفادت مصادرنا الخاصة لمركز حنظلة للأسرى والمحررين أن حالة توتر تسود سجن "نفحة الصحراوي"، بعد قيام إدارة مصلحة السجون بعمليات التفتيش المهينة لغرف الأسرى، وفرض سياسة العزل الجماعي بحق الأسرى التي تخالف القانون الدولي والإنساني.

وأشارت المصادر أن إدارة مصلحة السجون حرمت الأسرى من حقوقهم في النزهة والحركة على سجن نفحة بصورة عامة  وقسمي 14 و13 بصورة خاصة،  ومنعت إدارة السجن أيضاً الأسرى من الخروج لأداء فريضة صلاة الجمعة غداً.

وحذر الأسرى إدارة السجن بأنهم سيقدمون على خطوات تصعيديه غير مسبوقة، لم تعهدها إدارة السجن من قبل، وفي نفس الوقت حملّ الأسرى المسؤولية الكاملة لمدير السجن "إيفجي" ومسئول أمن السجن، كما رفض الأسرى التعامل مع إدارة السجن احتاجاً على الإجراءات التعسفية التي قامت بها الإدارة بحق الأسرى.

وأكدت مصادر من داخل السجون على أن الأسرى في كافة السجون يتوجهون نحو إضراب  عن الطعام لمدة يوم واحد ­تضامناً مع أسرى سجن "نفحة الصحراوي" يوم 17 نيسان القادم.

يذكر أن 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني يوماً وطنياً للوفاء، وتضحياتهم، لنصرتهم ومساندتهم، ودعم حقهم بالحرية، وللوقوف بجانبهم، يوماً للوفاء للحركة الأسيرة، ويزال يوم الأسير يوماً ساطعاً يحيه الشعب الفلسطيني في الشتات وفلسطين سنوياً.