الحركة الأسيرة تدعو شعبنا لأوسع مشاركة لدعم الأسرى في مواجهة السجان و "بن غفير"

الأسرى.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أنّ تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو لن يمر علينا ولا على شعبنا، وإن نضالنا داخل الأسر وخارجه سيستمر حتى تحقيق أهدافنا ودفع العدو عنا وعن مقدساتنا.

وقالت اللجنة الوطنية العليا، في بيانٍ لها نشره مركز حنظلة للأسرى والمحررين بخصوص تأجيل مناقشة قرارات "بن جبير" بحق الأسرى من قبل حكومة الاحتلال، إنّ "بياننا هذا يأتي في مرحلة حساسة من تاريخ شعبنا؛ يقوم فيها العدو بعملية استهداف متكرر وممنهج لمقدساته وثوابته، بدءًا من الهجوم على مسرى رسول الله عبر الاقتحامات المتكررة ومحاولات التهويد المستمرة، وليس انتهاءً باستهداف أسراه بإجراءات وقرارات متوالية من ذات الوزير المعتوه تشتد طبيعتها يومًا بعد يوم، ليطل علينا هذا الوزير الأرعن "بن جبير" هذه الأيام بهجمة جديدة عبر استهداف زيارات عائلاتنا والتلويح بإجراءات تمس طعامنا وشرابنا وهواءنا، الأمر الذي يستوجب وقوف الجميع كُلٌّ في موقعه لمواجهة هذا التغول الصهيوني".

وأضافت: التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا".

ودعت اللجنة الوطنية العليا، جماهير شعبنا العظيم لأوسع مشاركة لدعم أسراه في مواجهة السجان ووزير الفاشية الصهيوني "بن جبير"، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن تحت عنوان "وحدة الأحرار - عنوان الانتصار".

وشددت، أنّ "معركتنا مع هذا العدو مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته".