المعركة مفتوحة مع المحتل..

لجنة الطوارئ العليا للأسرى تعلن البدء في إضراب مفتوح عن الطعام خلال أيام

الأسرى.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الأحد، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس (14/09/2023) مطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوق الأسرى خلال الفترة الماضية؛ ووقف العدوان الصهيوني المتصاعد بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وقالت اللجنة، في بيان صحفي نشره "مركز حنظلة": استمرارًا لسياسة العدوان على كل ما هو فلسطيني بشرًا وحجرًا وشجرًا، امتدادًا لمحاولات المس بكل مقدس، من أسرى ومسرى، يطل علينا هذا الجاهل المتطرف "بن غفير" بقرار جديد يمس به أقدس مقدساتنا نحن الأسرى عبر تقليص زيارات أهالينا لتصبح مرة كل شهرين، ظانًا أننا قد نستسلم أو نتعب في مواجهة عدوانه وصلفه، فبعد المس بخبزنا ومائنا، اليوم أمهاتنا وزوجاتنا وأبنائنا، في ظل كل ذلك لابد لنا من موقف ولا بد لنا من أفعال توازي حجم العدوان، وبناءً على كل ما سبق نؤكد على ما يلي: 

وأضافت أن "حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلًا ولا التزامًا بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها".

وأوضحت: لقد قررت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس 14/09/2023م، مطالبين بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق علينا وعلى شروط حياتنا، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوقنا خلال الفترة الماضية. 

وتابعت: "لقد ظهر الخلاف في صفوف عدونا حول هذا القرار، ليس اعترافا من قبلهم بهذا الحق ولا تسليماً بهذا الإنجاز، بل الخلاف حول التوقيت والآلية لاتخاذه، الأمر الذي يستوجب علينا عدم الانخداع بما تناوله إعلامهم، ويستوجب منا معشر الأسرى ومن أمامنا شعبنا الوقوف في وجه هذا العدوان والاستعداد والإعداد لهذه المواجهة الحقيقية مع عدو يتربص بنا الدوائر".

وأكدت أنها ستجعل "من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهرًا جامعًا لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عامًا، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا". 

وشددت على أنّ "الوحدة التي جسدتها الحركة الأسيرة خلال العامين الأخيرين كانت الضمان -بعد توفيق الله- في صد العدوان علينا، والتي نسعى لترسيخها أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، والتي نأمل أن تمتد لكل ساحات العمل الفلسطيني، والتي نتوقع أن تتجسد خلال إسناد شعبنا لنا في هذه المعركة".

وختمت بالقول: إن "معركتنا مع هذا المحتل معركة مفتوحة لا نكاد نطوي صفحة حتى نفتح أخرى، فالجاهزية والاستنفار هي خيارنا الثابت ما دام الاحتلال قائم على أرضنا وصدورنا".