مركز حنظلة_غزة
استقبل نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر، وفدًا قياديًا من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في مكتبه بمدينة غزة، إذ جاء مهنئًا بسلامة العودة إلى أرض الوطن بعد جولةٍ خارجيّة، ولمناقشة آخر المستجدات داخل سجون الاحتلال، بحضور مسؤول وأعضاء مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة، وأعضاء من مركز حنظلة للأسرى والمحررين.
ورحّب الرفيق نائب الأمين العام بالوفد الزائر، معبرًا عن تقديره للجهود التي تبذلها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، مشيدًا بالعلاقات الوطنية الوحدوية التي تجمع أعضاء اللجنة.
ودعا مزهر، إلى مواصلة دعم وإسناد الحركة الأسيرة بكل السبل، مشيرًا إلى أن قضية الأسرى هي قضية الكل الوطني، وأنّ الأسرى هم الخندق المتقدّم من النضال الفلسطيني.
من جانبه، عَبرّ الوفد الزائر عن تقديره للجبهة الشعبيّة وأمينها العام ونائبه، الذي أوصل خلال جولته خارج البلاد رسالة الشعب الفلسطيني عامةً وأهالي قطاع غزّة بشكلٍ خاص لا سيما في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
واستعرض الحضور آخر المستجدات الراهنة داخل سجون الاحتلال في ظل الهجمة الصهيونية المسعورة على الحركة الأسيرة، لا سيما عزل قيادات وكوادر الجبهة الشعبيّة، واستمرار سياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري، وقرار الأسرى بخوض برنامج نضالي للضغط من أجل انتزاع حقوقهم من السجان، وغيرها من القضايا التي تخص شعبنا بشكلٍ عام كلقاء القاهرة وقضية الكهرباء والمعابر والتسهيلات التي تقدمها مصر لشعبنا.
وفي ختام الزيارة، شكر نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة الرفيق جميل مزهر الوفد الزائر على هذه الزيارة، مؤكدًا أنّ الحرية ودحر هذا الكيان الصهيوني عن أرضنا قادمة لا محالة، ولن يتحقق ذلك إلّا بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنيّة.
