جرغون: ندعو العالم للضغط على دولة الاحتلال من أجل استعادة جثامين الشهداء

جثامين الشهداء المحتجزة.jpg
المصدر / موقع "بوابة الفتح" الإلكترونية

مركز حنظلة_غزة

قال نادر جرغون الناطق الإعلامي باسم مركز حنظلة للأسرى والمحررين: "نُحيي شعبنا والحركة الوطنية وكل المؤسسات المعنية في قضية الأسرى وأبناء أمتنا العربية في السابع والعشرين من شهر أغسطس من كل عام والذي يُصادف اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، وتمجيدًا لبطولاتهم، وتأكيدًا منا على وفائنا وعهدنا لهؤلاء الشهداء الأبطال بأننا لن ننسى قضيتهم، وسنظل نقاوم بكل الأشكال حتى استعادة جثامينهم الطاهرة".

ودعا في تصريح خاصة لبوابة الفتح: بمواصلة الضغط الشعبي والوطني والدولي، وإقرار آليات عمل فعالة ومتواصلة للضغط على الاحتلال من أجل كشف مصير جثامين الشهداء والمفقودين، والعمل على استعادتهم.

وتابع جرغون: "إن استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء هو جريمة حرب مكتملة الأركان، لا يمكن أن تصدر إلا من احتلال مجرم غادر ووحشي معدوم من كل الإنسانية، وهو تعبير عن جوهر وحقيقة كيانه المغتصب الفاشي والعنصري القائم على القتل والمجازر والترحيل".

وأشار، إلى أنّ العالم الحر يجب أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، في مواصلة النضال من أجل استعادة جثامين أبنائهم الشهداء الأبطال، أما المؤسسات الدولية وخاصة هيئات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي التي تتشدق بالعدالة وحقوق الإنسان فإنها تبرهن يومًا بعد يوم أنها شريك ومتواطئة في العدوان الصهيوني الشامل على أرضنا.

وعاهد الناطق الإعلامي باسم حنظلة شعبنا وذوي الشهداء بأننا سنواصل النضال من أجل استعادة جثامين أبطالنا الشهداء، واعتبار قضيتهم قضية رئيسية ومحورية على أجندة نضالنا الوطني.