منهم 256 في مقابر الأرقام..

سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 398 شهيدًا بينهم 14 طفلًا

جثامين الشهداء.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الأحد، إنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل احتجاز جثامين 398 شهيدًا، منهم 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، و142 شهيدًا منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015، وبينهم 14 طفلًا شهيدًا، و5 شهيدات.

وبينت الحملة في بيان لها بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، أنّ الاحتلال يحتجز 142 جثمانًا في الثلاجات، و256 جثمانًا محتجزًا في "مقابر الأرقام"، و75 مفقودًا، منذ بداية سنوات الاحتلال.

وأشارت الحملة إلى أنّه من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 11 شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة، وهم: الأسير الشهيد أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، والأسير الشهيد عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، والأسير الشهيد فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد بسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير الشهيد سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد سامي العمور محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2021، والأسير الشهيد داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ شهر أيار 2022، بالإضافة إلى الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، الذي استُشهد في 20 كانون الأول 2022، والأسير الشهيد خضر عدنان الذي استُشهد في شهر أيار الماضي، بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 يومًا.

وشددت الحملة على أنّ قضية استرداد جثامين الشهداء والشهيدات تحتل الأولوية القصوى، في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها نظام "الأبارتهايد" بحق شعبنا المناضل.

وفي ختام بيانها، قالت الحملة، إنّ "ممارسات الاحتلال تهدف إلى تصفية أشكال الحياة كافة عبر ملاحقة الأجساد الفلسطينية، واستهدافها، وانتهاك قيمها الإنسانية، وكرامة الجسد الشهيد وحرمته، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه".