رفضًا لاعتقالهم الإداري..

حنظلة: 13 أسيرًا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال

الاضراب عن الطعام.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بأنّ "13 أسيرًا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري".

وأوضح المركز، أنّ "الأسرى الـ13 هم: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، ويواصلون إضرابهم عن الطعام منذ الخميس الماضي، وعبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا، وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، يواصل إضرابه عن الطعام منذ الخميس الماضي، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ الخميس الماضي".

وتابع المركز: "أيضًا هناك محمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ الخميس الماضي، وزهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ الخميس الماضي، وسيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل، يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ 16 يومًا، وكايد الفسفوس وسلطان خلوف يواصلان إضرابهما عن الطعام منذ 12 يومًا، وأسامة دقروق يواصل إضرابه عن الطعام منذ 8 أيّام".

ويأتي تصاعد الإضرابات في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات "انتفاضة الأقصى".

والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.