ملتقى الفكر التقدمي في محافظة غزة ينظم زيارة لمخيم الأسير وليد دقة الصيفي

ملتقى الفكر التقدمي.jpg

مركز حنظلة_غزة

اختتم ملتقى الفكر التقدمي _ محافظة غزة زيارة مهمة إلى مخيم الأسير البطل وليد دقة، والتقى مجموعة كبيرة من أشبال وطلائع الشهيد غسان كنفاني خلالها، حيث رحب مسئول المخيم الرفيق باسل الغول بفريق ملتقى الفكر التقدمي، مؤكدًا على أثر وأهمية هذه الزيارة من خلال الدور الذي يضطلع به الملتقى في زرع الوعي والمعرفة لدى طلائع المخيم، وكذلك رسم الفرحة والابتسامة والسعادة على وجوه أطفالنا وطلائعنا.

فيما حرص أعضاء ملتقى الفكر التقدمي على إتباع ألية توزيع وتقسيم الطلائع إلى مجموعات قبل البدء في الحديث عن سيرة وتاريخ وسمات الشهيد والأديب غسان كنفاني، والتأكيد على أن تحمل كل مجموعة اسم لمدينة من مدن فلسطين التاريخية المحتلة أو مخيم من مخيمات اللاجئين، لتنغرس في قلوب وعقول طلائع وشباب المستقبل المشاركين في مخيم الأسير البطل وليد دقة، كما كانت أسماء مدن الضفة الغربية الثائرة والمقاومة حاضرة في تقسيم وتوزيع المشاركين، حيث اختارت كل مجموعة طلائعية اسم مدينة لها، وكانت على الشكل التالي: مدينة (مخيم) جنين، مدينة نابلس، مدينة بيت لحم، مدينة القدس ، حارة الياسمين.

وقام أعضاء "الملتقى" بتوزيع مجموعات قصصية مطبوعة من روايات الأديب الشهيد غسان كنفاني على كل مجموعة من هذه المجموعات، وإعطائهم مدة زمنية لقراءتها وتحليلها ومن ثم تفسيرها وشرحها وتوضيح الدروس المستفادة منها أمام الجميع.

وكانت قد اختارت كل مجموعة طلائعية في المخيم واحدة من قصص الأديب والمفكر المناضل غسان كنفاني، وكانت المجموعات القصصية المختارة على الشكل التالي: القنديل الصغير، مأساة ودموع، البنادق في المخيم، المدية المسمومة، صحفي وجندي.

من جهته تابع الرفيق م. خالد نصير مسؤول الملتقى في المحافظة، كل مجريات الأمور وتفقد سير المجموعات في المخيم، ومدى انسجام الطلائع في قراءة وتحليل القصص، والتأكد من ايصال مضمون القصص الكنفانية إلى كل المشاركين من الطلائع وشباب المستقبل لأدب غسان المقاوم والثائر.

وبدوره ألقى الرفيق د. غسان أبو حطب، شرحًا مفصلًا لكل المجموعات عن نشأة وحياة وسيرة الشهيد غسان كنفاني التاريخية، بدءًا من عكا إلى يافا ثم الغازية في لبنان ثم إلى حمص في سوريا ثم الكويت ومنها العودة إلى لبنان.

فيما أكدت الرفيقة د. نسرين فؤاد عضو الهيئة الإدارية لمتلقي الفكر التقدمي في محافظة غزة، على أن الشهيد غسان كنفاني لن يرحل عنا، بل هو باقٍ في عقول وقلوب شعبنا الفلسطيني، وهو المثقف الثوري الذي نحتاج إليه دائما في حياتنا.

كما تطرق الرفيق عبد الشافي زقوت عضو الهيئة الإدارية لمتلقي الفكر التقدمي في المحافظة، إلى ظروف رحيل واغتيال الشهيد غسان كنفاني وابنة أخته لميس من قبل الموساد الصهيوني في الحازمية بلبنان في الثامن من يوليو 1972.

واختتم الرفاق أعضاء الملتقى زيارتهم بالتعبير عن فخرهم واعتزازهم بكل المشاركين من طلائع وأجيال المستقبل في مخيم الأسير وليد دقة، موجهين تحية الاعتزاز والفخر بالرفاق المشرفين على المخيم، وخصوا بالذكر أعضاء ومسئولي اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني في قطاع غزة.

11d6c7a5-b2fb-4d08-b56e-8513eb7151ad.jpeg
1d264d92-8f1f-4733-ade3-421218460f6b.jpeg
d8042f0b-531f-49ec-a03a-6e1a7a0ef88c.jpeg
7620bd9d-7897-43d9-b6fd-53308bcd3278.jpeg
f051a72f-8487-4009-b9ca-fe2b80e04dc0.jpeg
cc976f76-b521-4a15-b025-2859dec58d6a.jpeg
cc3b60a0-0a2d-4442-85ed-a41a3e15baa3.jpeg
ebc093cc-a36b-4ff8-a08a-a6ec2572373a.jpeg
649e7f6b-b19d-46a8-830a-76513cae187a.jpeg