لجنة الأسرى للشعبية في لبنان تطالب بأوسع حملة تضامن ومساندة للأسرى

الأسرى.jpg

مركز حنظلة_بيروت

قالت لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في لبنان، إنّه "وبعد الإعلان عن حالة النفير في سجون الاحتلال الصهيوني استعدادًا للإضراب المفتوح عن الطعام المنوي تنفيذه من قبل الأسرى البواسل الأبطال في السجون الصهيونية تحت شعار "ثورة حرية انتفاضة الإداريين" والذي سيبدأ في الثامن عشر من الشهر الجاري، فإنّنا ندعم هذا التحرّك ونعلن وقوفنا وتضامننا مع الأسرى".

وطالبت اللجنة في بيانٍ لها، كافة "جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية وقواه الحية بأوسع حملة تضامن ومساندة للأسرى في نضالهم وتحركهم في مواجهة السجّان الصهيوني واقامة فعاليات وأنشطة وطنية داعمة".

وناشدت اللجنة "كافة المنظمات الانسانية والدولية والحقوقية للتدخل الفوري والعاجل من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات ولا سيما الأسرى المرضى وجثامين الأسرى الشهداء المحتجزين لدى العدو الصهيوني".

ودعت اللجنة "السلطة الفلسطينيّة ومنظمة التحرير الفلسطينيّة للقيام بمسؤولياتهم تجاه الأسرى ودعمهم في كافة المحافل الدولية والانسانية وفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وإدارة السجون بحق شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل وتقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية ومحاكمة قادة العدو الصهيوني".

وناشدت اللجنة "منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل من يعنيهم الأمر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل انقاذ حياة الأسير القائد المفكر وليد دقة الذي يعاني من وضع صحي صعب ونقله إلى مستشفى تخصصي لتلقي علاجه".

وحملت اللجنة "إدارة السجون والاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الرفيق وليد دقة المهدد بخطر الموت بأي وقت بسبب سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون الصهيونية"، مُطالبةً "بأوسع حملة تضامن ومساندة للأسير وليد دقة والافراج عنه".

وأدانت اللجنة "الاعتقالات اليومية التي يقدم عليها جيش الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة و القدس والاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال والزيارات المتكررة من قبل قادته وتدنيس باحات المسجد الأقصى".

واستنكرت اللجنة "الصمت العربي والدولي إزاء ما يقوم به العدو الصهيوني من انتهاكات يومية واغتيالات تستهدف مناضلين ومقاومين وقادة من أبناء شعبنا الفلسطيني"، فيما حيّت "صمود شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس ومناطق الـ48 والشتات وفي كافة أماكن تواجده".