لجنة الأسرى للقوى تدعو لكسر المخرز الصهيوني وتعزيز رواية الضحية الفلسطينية بإنقاذ حياة الأسير وليد دقة

وليد دقة11.jpg

مركز حنظلة_غزة

أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أنّ الوضع الصحي للمناضل الأسير وليد دقة خطير للغاية إثر إصابته بسبب معانته من مرض السرطان في النخاع ومرض الإلتهاب الرئوي خاصة بعد استئصال جزء كبير من رئته اليمنى وبسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد الذي يعاني منه في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقالت اللجنة في بيانٍ لها نشره "مركز حنظلة"، إنّ "القائد والمفكر الفلسطيني الأسير وليد نمر أسعد دقة بحاجة إلى علاج في مستشفيات قادرة على تقديم الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياته في ظل الحرب المفتوحة التي يقودها المجرم الصهيوني يتمار ابن غفير ضد الأسرى الفلسطينيين ويسعى فيها لنزع الشرعية عن النضال الوطني الفلسطيني وتصفيتهم وكان ما يسمى بالكنيست الصهيوني قد صادق في الخميس الموافق 23/2/2023 بالقراءة التمهيدية الأولى على قانون عنصري يقضي بحرمان الأسرى المرضى من الرعاية الطبية والعلاج على حسابهم الخاص".

وأوضحت لجنة الأسرى أنّ "المناضل الوطني الفلسطيني الأسير وليد دقة من مواليد بلدة باقة الغربية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 في 18 يناير 1961 وقد اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني في 25/3/1986 وله 6 أشقاء و3 شقيقات وهو حاصل على ماجستير في الديمقراطية السياسية وقد توفي والده وهو في السجن في العام 1998 وتزوج من المناضلة الناشطة في حقوق الإنسان سناء أحمد سلامة أثناء الاعتقال في 18/8/1999 وأنجب طفلته البكر ميلاد بواسطة النطف المحررة في تاريخ 3/2/2020".

وأضافت أنّ "سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عنه وقد استثنته من صفقات التبادل تحت حجة أن يديه ملطختان بالدماء وقد تسببت روايته حكاية سر الزيت في قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بعزله انفراديا ومن أبرز ما كتب وليد دقة في سجنه يوميات المقاومة في مخيم جنين 2002 وكتاب صهر الوعي الذي يعد مرجعا للحركة الفلسطينية الأسيرة ويكشف من خلاله الواقع المجتمعي المعقد الذي يعيشه الأسرى في محاولات الاحتلال "الإسرائيلي" لتفكيك عقولهم المقاومة وإفراغها".

وطالبت اللجنة "منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الدولي لحقوق الانسان وكافة المنظمات الدولية والانسانية بالعمل لإرسال وفد طبي دولي للاطلاع على الوضع الصحي للمناضل الكبير وليد دقة خاصة بعد نقله أمس الاثنين الموافق 22 مايو 2023 إلى مستشفى آساف هاروفيه بشكل مفاجئ بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي بعدم القدرة على التنفس بفعل الإهمال الطبي الصهيوني المتعمد وضرورة العمل لتقديم ما يلزم من علاج ورعاية طبية على أيدي أطباء مختصين لإنقاذ حياته من بين انياب المجرم يتمار ابن غفير ومرض السرطان الذي يغزو جسده يوما بعد يوم".

وشددت على أنّ "دولة الاحتلال ستظل دائما هي الخاسرة معنويا وأخلاقيا وأن خوف وقلق الاحتلال الإسرائيلي سيبقى دائما أكبر من خوف وقلق الشعب الفلسطيني وأن الشعب الفلسطيني وأسراه لن يتخلى عن لاجئيه وحريته واستقلاله وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس شاء من شاء وأبى من أبى".

ودعت اللجنة إلى "العمل الوحدوي الفوري لكسر الماكينة العنصرية والمخرز الصهيوني الذي يسعى لتصفية الأسرى الفلسطينيين والعمل على تعزيز رواية الضحية الفلسطينية التي قدمت 237 من الشهداء وكان آخرهم الشيخ خضر عدنان الذي قضى نحبه شهيدا في فجر الثلاثاء الموافق 2/ 5/2023 تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني".

وذكرت لجنة الأسرى أنها "التقت أمس الاثنين الموافق 22/5/2023 بممثلين عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وعددًا من المؤسسات الدولية على طريق إطلاق حملة وطنية فلسطينية عربية ودولية من أجل إنقاذ حياة الأسير القائد وليد دقة".