الجبهة الشعبية في لبنان تشارك في اللقاء التضامني مع الأسير وليد دقة والشهيد خضر عدنان في مخيم برج البراجنة

اللقاء التضامني في لبنان2.jpg

مركز حنظلة_بيروت

شاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، اليوم الثلاثاء، الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في اللقاء التضامني مع الأسير وليد دقة، والشهيد القائد خضر عدنان.

 وعقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي اليوم، في مخيم برج البراجنة جامع الفرقان قاعة الشهيد خالد الدبدوب، وذلك بحضور المناضل الكبير معن بشور، وأعضاء الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة وقيادة حركة الجهاد الإسلامي في لبنان وبيروت.

وبدأ اللقاء بكلمة للأستاذ معن بشور، حيث بارك للأخوة في حركة الجهاد الإسلامي بإستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان من جراء الإهمال الطبي، كذلك وجه التحية للأسير المفكر وليد دقة الذي يعاني من وضع صحي صعب، مناشدا الجهات المعنية والدولية بالعمل على اطلاق سراحة وكافة الأسرى.

وتعاقب على الحديث أعضاء الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الذين وجهوا التعازي لحركة الجهاد الإسلامي بالشهيد خضر عدنان وأشادوا بنضاله وتضحياته خلال خوضه الاضراب عن الطعام خلال سنين اعتقاله وخصوصًا الإضراب الأخير الذي استمر 86 يومًا مما أدى إلى استشهاده.

وحمل المتحدثون كيان العدو الصهيوني وادارة السجون مسؤولية اغتيال خضر عدنان، مطالبين بأخذ اجراءات فورية لحماية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، كذلك حملوا الاحتلال مسؤولية حياة كافة الأسرى في سجونها.

كما وتحدث خلال اللقاء، مسؤول لجنة الأسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان فتحي أبو علي، حيث قال إن قضية الأسير القائد المفكر وليد دقة تتطلب من المنظمات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي العمل الجدي والمسؤول والمطالبة بالإفراج الفوري عنه.

وحمل أبو علي الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن مصيره وحياته المهددة بالموت من جراء الإهمال الطبي، مطالبً منظمة الصحة العالمية زيارة دقة والإطلاع على وضعه الصحي ونقله الى مستشفيات يتوفر فيها العلاج المطلوب، بعد أن خضع دقة الى عملية استئصال  جزء من الرئة وما زال في غيبوبة ونقل الى سجن الرملة رغم وضعه الصحي الصعب.

وقال أبو علي إنّ جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان هي عملية اغتيالٍ لمناضلٍ كان من أبرز الأسرى الأبطال الذين فجّروا معارك الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وهي تجسيد حي لحجم الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي يرتكبها  بحق الحركة الأسيرة وخصوصًا الأسرى المرضى، الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي التي وضعت مئات الأسرى على لوائح انتظار الإعدام البطيء ليُلاقوا نفس مصير الشهيد البطل خضر عدنان.

وشدد أبو علي على أنّ هذه الجريمة تستدعي وقفة وطنيّة جادّة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة، موجهًا التحيّة لعائلة الشهيد الأسير ولزوجته المناضلة التي مثلت نموذجًا للمرأة الفلسطينيّة بصبرها وكفاحها في كافة المعارك التي خاضها خلال مسيرته النضاليّة وحياته الحافلة بالتضحية والفداء.

وأضاف: "كما نوجه التحية إلى أخوة السلاح والمقاومة ورفاق الدرب في حركة الجهاد الإسلامي نعزيهم ونعزي أنفسنا بإرتقاء شيخ المناضلين والمجاهدين الشيخ خضر عدنان شهيدًا له الرحمة والمجد والخلود، والتحية كل التحية أسرانا البواسل في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم أحمد سعدات والدقة والبرغوثي وسكاف وجورج عبد الله وكل أسرى شعبنا لأن مكانهم في ساحات المقاومة والكفاح والجهاد وليس في السجون والمعتقلات وأقبية وزنازين الاحتلال". 

اللقاء التضامني في لبنان.jpg
اللقاء التضامني في لبنان1.jpg